سجلت الصادرات الجزائرية خارج المحروقات انخفاضا محسوسا في السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية في فترة الأشهر التسعة الاولى، حيث تراجعت الصادرات بحوالي 3 بالمائة، في وقت ظل الخطاب الرسمي للسلطات العمومية يؤكد على واجب رفع نسبة الصادرات خارج المحروقات، خاصة بعد دخول اتفاق الشراكة مع أوروبا حيز التنفيذ. وقد بلغ حجم الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 02ر969 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2007 مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 65ر2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حسب أرقام الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية استنادا لإحصاءات الجمارك الجزائرية. و تبقى المواد النصف المصنعة في الصف الأول حيث وصلت قيمة الصادرات منها 73ر733 مليون دولار أي ما يشكل نسبة 72ر75 بالمائة من إجمالي الصادرات مقابل 31ر720 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي ما يشكل ارتفاعا بنسبة 86ر1 بالمئة، وتليها المواد الخام في المرتبة الثانية ب 17ر115 مليون دولار أي 8ر11 بالمائة من إجمالي الصادرات. المواد المصنعة التي بلغت قيمتها 01ر65 مليون دولار سنة 2006 ، انخفضت إلى غاية 28ر31 مليون دولار هذه السنة لتشكل 23ر3 بالمئة من إجمالي الصادرات، في حين ارتفعت المواد الغذائية بقيمة 52ر65 مليون دولار 76ر6 بالمائة من الصادرات خارج المحروقات مما يمثل ارتفاعا بنسبة 29 بالمائة. ولا تزال فرنسا بحكم الموقع الجغرافي وطبيعة العلاقة الاقتصادية، تحتل صدارة البلدان المستقبلة للصادرات الجزائرية خارج المحروقات ب 38ر245 مليون دولار متبوعة بإسبانيا، إيطاليا ، المغرب و هولندا. بلقاسم ع/ وأج