تجري وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، جنيفييف فوراسو، زيارة رسمية للجزائر يومي 20 و21 فيفري 2014 لتترأس مناصفة مع نظيرها الجزائري أشغال الندوة الجزائرية الفرنسية الثالثة للتعليم العالي والبحث العلمي. وسيتم التوقيع على 5 اتفاقيات خلال هذه الندوة التي سيشارك فيها عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين، حسبما أفاد به بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمناسبة الاستقبال الذي خص به الوزير محمد مباركي سفير فرنسا بالجزائر أندريه باران. وسيتم التطرق إلى محورين هامين يتمثلان في المقاولة و تدويل التعليم العالي والبحث العلمي وتنظيم التعاون بين الجامعات وهيئات البحث الجزائرية و الفرنسية. ومن جهة أخرى أكد الطرفان إرادتهما في "تعميق" التعاون في مجال التعليم و البحث العلمي حيث التزم الطرفان بإيلاء "اهتمام خاص لدعم التكوين العالي في الفروع المهنية الذي يشكل أحد المشاريع الهامة لهذا التعاون". ويتمثل هذا الدعم في مرافقة إنشاء هذه الفروع في التعليم التكنولوجي ذو الصلة بالمؤسسات كما سيسمح بفتح في الدخول الجامعي المقبل أربع معاهد نموذجية للتعليم العالي في التكنولوجيا وفقا للنموذج الفرنسي تمت مطابقتها مع الواقع الجزائري و كذا مرافقة مدارس تكوين المهندسين باتجاه المقاولة. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما ل"نوعية وحجم" المبادلات بين مختلف الجامعات والمدارس العليا للبلدين.