أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش هو من سيقود رفاق القائد مجيد بوڤرة خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل، مؤكدا في نفس الوقت، مساعي الفاف لاقناعه في الاستمرار مع "الخضر" إلى غاية كأس إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب. وقال روراوة في حوار لمجلة جون أفريك الفرنسية "خاليلوزيتش سيواصل عمله مع المنتخب الوطني، وسيقوده خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل، مثلما ينص عليه العقد الذي يربطه معنا، والذي يمتد إلى غاية انتهاء مشوارنا في المونديال، وسنمنحه كل الدعم" . مضيفا "لقد نجحنا بصعوبة في إقناع خاليلوزيتش سنة 2011 بتولي تدريب "الخضر" لأنه تأثر كثيرا بما حدث له مع منتخب كوت ديفوار، الذي حرمه من المشاركة في كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث أقالوه، رغم أنه كان صاحب الفضل في وصول دروغبا ورفاقه إلى جنوب إفريقيا، لذلك بذلنا مجهودات كبيرة لإقناعه بمشروعنا، وإعادة مصداقية قارة إفريقيا في نظره". كما أكد الرجل الأول في الفاف الكلام الذي نشر منذ فترة على صفحات الشروق، حول مساعي روراوة لتمديد عقد خاليلوزيتش إلى غاية كأس إفريقيا 2015، وقال "نتطلع لإقناع خاليلوزيتش في الاستمرار معنا إلى غاية كأس افريقيا 2015، لم يتخذ أي قرار فيما يخص ذلك، وسنتطرق لذلك خلال وجودنا في البرازيل لحضور قرعة الدور الأول لكأس العالم، ومن أجل اختيار مقر إقامة "الخضر" في المونديال". ودافع رئيس الاتحادية بشدة عن مدربه، معتبرا الحصيلة التي قدمها منذ استلامه العارضة الفنية للخضر سنة 2011 إيجابية، بعد أن نجح في الوصول إلى الهدف الأساسي المدون في عقده، وهو التأهل إلى كأس العالم: "لقد نجح خاليلوزيتش في تصحيح الكثير من الأشياء، مباشرة بعد قدومه إلى المنتخب الوطني، بداية من تصفيات كأس افريقيا 2012، حيث تمكن من إخراج "الخضر" من نفق مظلم، ثم قاد المنتخب للتأهل إلى كأس افريقيا 2013، التي أخفق فيها بسبب التحكيم، وأخيرا أهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم بالبرازيل، وهو الهدف الرئيسي في عقده". على صعيد آخر، كشف روراوة أن غرفة فض النزاعات للاتحادية الجزائرية لكرة القدم تفكر في سن مشروع قانوني لحماية المدربين من شبح الإقالة، بسبب الظاهرة التي استفحلت في البطولة الوطنية، خلال المواسم الأخيرة، وقال "غرفة فض النزاعات تفكر في سن مشروع لتقليص هذه الظاهرة المؤسفة في بطولتنا". مضيفا: "سيكون على الأندية مستقبلا دفع كل مستحقات المدرب المتفق عليها في العقد لآخر فلس قبل إقالته، هذا ما سيدفع برؤساء الفرق للتفكير جيدا قبل اتخاذ أي قرار".