قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس السبت إنها ستضغط من أجل تخفيف قيود السفر في الضفة الغربية ، متجاهلة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة. وأضافت رايس التي تبدأ زيارة لإسرائيل والأردن تستغرق ثلاثة أيام أنها ستعقد اجتماعين ثلاثيين مع زعماء إسرائيليين وفلسطينيين، لبحث السبل العملية لتحسين حياة الفلسطينيين وكذلك الجهود الأميركية الأوسع لتأمين الخطوط العريضة لاتفاق سلام بحلول نهاية العام. وقالت للصحفيين في طريقها إلى إسرائيل -تحسين المعيشة على الأرض هو الجزء الذي أعتقد حقا أنه يتعين دفعه قدما بقوة.- وكان أول اجتماع لها بالقدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت. وبعد أربعة أشهر من إطلاق المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق قبل انتهاء الولاية الثانية للرئيس الأميركي جورج بوش، لم تظهر علامة تذكر على حدوث تقدم في تلك المفاوضات بسبب أعمال العنف وقيود السفر الإسرائيلية، والخلافات بشأن توسيع مستوطنات يهودية في الضفة الغربية. وقالت رايس عن المفاوضات التي تقودها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع -لم أحضر لإضافة أفكار أميركية إلى هذه العملية.- ووصفت رايس التي ستعقد اجتماعا ثلاثيا مع ليفني وقريع المحادثات حتى الآن بأنها - مثمرة بدرجة معقولة-. وترمي زيارة رايس وهي الثانية خلال هذا الشهر إلى تقييم فرص تحقيق تقدم نحو السلام، قبل زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للمنطقة في ماي . وقالت رايس -نواصل بالطبع محاولة ايجاد حل لغزة.. حيث توجد حاجة لإنهاء هجمات الصواريخ على إسرائيل !.- ولكن عندما سئلت عما إذا كانت أكثر استعدادا لتقبل اتفاق هدنة رسمي في غزة ردت قائلة -لا-.