اقترنت البطولة الوطنية لكرة القدم في عام 2013 بجملة من الفضائح والمآسي التي ميزت الموسم الكروي، وشكّل نهائي كأس الجزائر الذي جمع مولودية الجزائر أمام اتحاد العاصمة أبرز حدث خلال هذا العام، وبسبب مقاطعة لاعبي العميد حفل تسليم الميداليات الذي حضره الوزير الأول عبد المالك سلال نيابة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد نهاية المباراة في سابقة في تاريخ هذه المنافسة العريقة، وهو ما تسبب في صدور عقوبات قاسية ضد كل من الناطق الرسمي السابق للفريق عمر غريب بإقصائه من الحركة الرياضية الوطنية مدى الحياة، مدرب الفريق جمال مناد لمدة سنة، قائد الفريق بابوش بسنة والحارس فوزي شاوشي لسنتين.