اشتكى مواطنون من بلدية براقي بالعاصمة من ضياع رسائلهم وعدم وصولها إلى مقرات سكناهم خاصة منهم المقيمين بحي ''العميرات'' حيث تلقت الشروق اليومي شكاوي أراد بها المواطنين توصيل انشغالاتهم، وأعاب المواطنون في الرسالة عدم احترام خصوصياتهم اعتبروا ذلك ينافي أخلاقيات المهنة لا سيما عندما يكتشفون أن رسائلهم التي أقلوها من المقاهي والمحلات تعرضت للفتح. حيث عبر مهم من أن رسائله التي تصل من خارج الوطن تتعرض للفتح وقال :احد المواطنين'' أن الرسائل يتم توزيعها عبر أحد المقاهي بالمنطقة، ومن عليه أن يبحث عن رسائله يضطر إلى البحث عن أقرب المقاهي عل رسائله تكون هناك '' وأعاب المواطنون هذه الطريقة الجديدة التي أضحوا فيها يبحثون عن رسائلهم بين فناجين القهوة كما يتم توزيع الرسائل عبر أحد المحلات الخاصة ببيع قطع الغيار وقد وقفت ''الشروق اليومي '' على هذه الظاهرة. حيث لاحظنا أكواما من الرسائل مرمية داخل المقهى منها حتى من يعود تاريخ وصولها إلى عام، وفي سؤالنا لصاحب المقهى إن كان هو يقوم بإخبار موزع البريد على ترك رسائله، نفى ذلك وقال لنا أنه منذ أكثر من عام تعود المواطنون على اخذ رسائلهم من هذا المكان، وأعاب بعض السكان أن صاحب المقهى لا يخبر السكان عن وصول رسائلهم، وعندما يسأل المواطن عن رسائله يجدها متأخرة بكثير، '' فماذا نفعل لو تعلق الأمر برسالة عاجلة ...'' يقول أحد المواطنين، فيما قاطعه آخر أنا فقدت بطاقتي المغناطيسة، فحينما ذهبت إلى مركز البريد لاستلامها، أخبروني أنهم قاموا بدفها مع موزع البريد وقمت بجولة ماراطونية للبحث عنها لكن دون جدوى، ولا تزال لحد الساعة ضائعة، مع أني استلمت ورقة وصل تثبت دفع البطاقة، وقد هدد بعض السكان برفع دعوى قضائية لأن الأمر حسب أقوالهم يتعلق برسائلهم التي هي إحدى انشغالاتهم وأعمالهم. ونحن داخل حي العميرات، لاحظنا أن الحي الذي يعتبر واحد من بين أكبر أحياء براقي، ويقع على مرمى حجر من مقر البلدية يضطر فيه السكان إلى قطع مسافات للوصول إلى ''المركز البريدي المقهى'' للبحث عن رسائلهم، مما جعل منهم من يقوم بمراسلة قابض البريد لتقديم شكوى احتجاجية، هذا الأخير الذي وعدهم تسوية الوضع .. لكن دون أن تتحقق الوعود على حد أقوال المواطنين. فضيلة مختاري