راسلت جمعية أهالي المساجين الجزائريين القابعين بالسجون الليبية المقدر عددهم 54 سجينا، والصادرة في حقهم أحكاما بالمؤبد والإعدام، وزير الخارجية مجددا للنظر في قضية ترحيل أبنائهم لاستكمال العقوبة بالسجون الجزائرية، كما أخطروا الوزير في رسالة تلقينا نسخة منها أمس، بلجوئهم للتجمع مرة ثانية أمام مقر الوزارة يوم 16 ديسمبر الداخل، لنقل انشغالاتهم للسلطات العليا بالبلاد. ويشار أن أهالي المساجين تجمعوا في 17 من نوفمبر الجاري أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، للفت انتباه النواب البرلمانيين لقضيتهم، ويقول المتجمعون القادمون من قرابة 20 ولاية لمبنى وزارة الخارجية أثناءها "أننا لم نلق آذانا صاغية"، تضيف الرسالة. من جهة ثانية، فإن 115 جزائري ممن صدرت في حقهم أحكام قضائية وحصلوا على العفو الرئاسي الليبي، للعقيد معمر القذافي، رحلوا إلى الجزائر في وقت سابق. بلقاسم .ع