لقد ترعرعت وسط أسرة طيبة، فوالدتي علمتني الصراحة منذ طفولتي، وأحببت الصراحة، فأنا لا أعرف الكذب وكل ما في قلبي أو عقلي هو على لساني، لذلك كلما صارحت شخصا بأمر ما إلا وغضب مني وفي بعض الأحيان يقطع علاقته بي، أو يدير لي ظهره ووجهه، ولكن أنا أقول الحقيقة وأصارح بها الآخرين، لا أحب أن أكذب ولا أعرف المجاملة، غريب أمر الناس لا يحبون من يصارحهم، ويحبون من يكذب عليهم، ويناقهم، لقد كبرت على الصراحة، ولم أجن منها سوى العذاب والألم، فأنا فتاة في الثامنة والعشرين من العمر، أصبت بمرض في المعدة وأنا في العشرين من العمر وقد خضعت لعملية جراحية وشفيت والحمد لله تعالى، ويبدو أن هذه العملية شؤم عليّ فبسببها رفضني العديد من الخطاب الذين تقدموا لطلب يدي، أنا لم ألجأ للكذب وقد صارحت كل واحد منهم بأنني خضعت للعملية الجراحية، ولكنهم رفضوا الارتباط بي، وكلما رفضني أحدهم لذات السبب سبّب لي الكثير من الألم ووجع القلب، أليس من حق المريضة الخاضعة لعملية جراحية وقد شفيت منها الزواج، هل كان عليّ الكذب والنفاق حتى أتزوج وأضع ذلك الزوج أمام الأمر الواقع، حتى شفائي لم يشفع لي، ولقد صارحت العديد من معارفي بما أعانيه حتى أجد النصيحة المثلى ولقد نصحوني بأن لا أصارح الخطيب المتقدم ما حصل معي سيما وأنني شفيت من المرض بصفة نهائية ولم يبق سوى تلك العلامات الظاهرة بجسدي بسبب العملية الجراحية، لكنني خشيت إن فعلت هذا واكتشف زوجي تلك العلامات يوم الزفاف فيصفني بالمخادعة والكاذبة. أنا أتوجع وأتألم بشدة والحياة الجميلة التي كنت أعيشها تحولت إلى تعاسة، صرت أخشى من كل من يتقدم لخطبتي، فبالله عليكم هل من نصيحة تفيدونني بها تريح قلبي ونفسي وجزاكم الله خيرا. سامية/ جيجل . . ترفضن فقري وخلقي وأنا الغني عجيب أمر فتيات هذا الزمن الكثير منهن يلهثن وراء المال والمادة، ويبحثن عن الزوج الغني الذي يفضي غرورهن، ونسين أن المال زائل ولا يبقى منه إلا غنى النفس والروح بأخلاقها الفاضلة وشهامتها وهمتها. لقد تعرفت على فتاة وأخفيت عنها حقيقتي إذ أدعيت أنني عامل بسيط ولا أجني الكثير من المال، وأنني رجل غني بالأخلاق وعزة النفس وأنني أرغب في الزواج منها غير أنها ردت عليّ قائلة: إنها لن تتزوج الرجل الفقير وأن غنى الأخلاق لا يجلب لها المرتب الجيد ويجعلها تعيش في رفاهية، وينبغي علي ّ نسيانها مادمت فقيرا، أحمد الله أنني لم أحبها واستطعت أن أنساها مباشرة، وقد تعرفت على أخرى وادعيت أنني غني ولكنني لا أملك الأخلاق، وأنني أشرب الخمر وأخالط النساء، فلم تتردد في القبول بي لأنني غني وقالت: إنه لا يهمها ذلك المهم أن تعيش معي وأوفر لها السكن الخاص والحياة المزدهرة، هذه الفتاة لم أتزوجها أيضا لأن هدفها من الزواج المال فقط، لم تفكر في بناء أسرة إلى جانب رجل صالح، لم يكن هدفها نبيلا وكأن الزواج لعبة ستدخل مدمرها بعدها ستخرج منه ما إن انتهت اللعبة، وتعرفت على الكثير ولكن غايتهم المال، لم أجد من بينهن من تهدف حقا لبناء ما أرغب فيه، ولا أجد في داخلها ذلك الصفاء والنبل والفضيلة، لم ألمس ممن عرفتهن للأسف الشديد سوى الطمع والجشع، وحب المادة، وكأن هذه الدنيا صار مبدأها المال، المال وفقط، وتلاشت القيم والأخلاق، وأصبح الرجل يقاس على ما يملك جيبه بدل ما تحمله أخلاقه. لقد صار الزواج بالنسبة لي هاجسا مرعبا أعيشه والسبب فيه من ترغب في ملك الدنيا وشهواتها، ولا أدري هل سيأتي يوم أتخلص فيه من هذا الهاجس وأجد من ترغب في البناء الحقيقي والميثاق الغليظ الذي أوصى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ؟ عماد / مستغانم . . كل الأبواب الموصدة فجرتها لتعبث بشرفي لم أكن أعتقد أنني سأواجه امرأة، سكن الحقد والانتقام قلبها بشكل فظيع ولم تعرف الاستسلام لأنها وضعت هدفها نصب عينيها فأرادت حرق كل شيء أمامها بلا ضمير. لقد خطبتها منذ خمس سنوات ولكنني لم أتزوجها حيث تركتها ما إن وقع نظري على فتاة أخرى أحبها قلبي كثيرا، ولكن هذه الأخيرة أيضا لم أتزوجها وتخليت عنها بعدما حدثت مشاكل كثيرة بيننا، ولم يكن لي بعدها من خيار سوى أنني عدت لخطيبتي الأولى التي شعرت بسعادتها ولم تمانع في زواجي منها، وقد طلبت منها السماح وسامحتني وأكدت لي أنها نست الماضي بما يحمله من مأساة وعذاب، وتزوجنا وبدأت حياتنا بشكل طبيعي كأي زوجين يعيشان في سعادة ولكن كل شيء انقلب ضدي، فزوجتي يبدو أنها تزوجتني بدافع الانتقام بعدما تخليت عنها في الأول ورغبت في أخرى، حيث حولت حياتي إلى جحيم لا يطاق، ولا يتصوره عقل، زوجتي أرادت العبث بشرفي كانتقام مني هي تعلم أنه لا شيء يضرني بقدر ما يضرني سوء سمعتي أو الضرر بشرفي، وهذا ما جعلها تفعل كل شيء دون ضمير، لقد بدأت بمعاكسة شباب الحي، والجيران، وقد أخبرني أحدهم بذلك وتأكدت بأم أعيني فلم أسكت عن ذلك وحدث شجار كبير بيننا وأقسمت على عدم السماح لها بالخروج وأوصدت أبواب ونوافذ البيت، لكن زوجتي الماكرة، فعلت المستحيل لتلطيخ سمعتي بربط علاقات عبر الهاتف، ولم تخش في ذلك شيئا، وقمت بعدها بحرمانها من هاتفها، بعدما أقدمت على كسره، ولم تتوقف عند هذا الحد، فلا أدري كيف استطاعت أن تحصل على مفتاح البيت وتخرج لتعبث مرة أخرى بشرفي بطرق فظيعة لا يعقل أن تقوم بها امرأة متزوجة تحمل اسم رجل، ولكن ما كان زوجتي يهمها ذلك لأنني حينما واجهتها وسألتها لماذا تفعل بي ذلك أجبتني بكل وقاحة: بأنها تنتقم مني لأنني سبق وأن تركتها وفضلت أخرى عليها، وعليّ أن أتذوق مرارة الشعور بوجود رجل في حياتها وأن ما فعلته في الماضي لا يمكن لها أن تنساه، وأنها سترد الاعتبار لنفسها. أنا في دوامة أفكر في طلاقها والتخلص من العذاب الذي تلحقه بي فأنا أوصدت كل الأبواب عليها لكنها استطاعت تجتازها وتعبث بشرفي وأخشى أن تفعل المزيد مما يثير جنوني فأقتلها لأمسح العار لذي لحقته بي، فبالله عليكم هل من نصيحة تفيدونني بها؟ ولكم مني جزيل الشكر. سمير / الشرق الجزائري . . الرد على مشكلة: العار يلاحقني بسبب والدتي الأرملة: -إن كانت الوالدة الكريمة على حافة الضياع اقترح أن تكلم كبار العائلة ليكلموها وإن كان من تظهر معه له نية الارتباط بها لا بأس في ذلك فلتتزوجه لتكف ألسنة الناس، ولكن هناك خطأ ارتكبته وهو رفع يدك في وجه أمك حتى لو أعماك الغضب لقد أخطأت، وما كان ينبغي عليك فعل ذلك. الإيمان سلاحي -عيش لوحدك ولا تنسى أن تكلم والدتك وتسأل عنها عبر الهاتف وتكثر من الدعاء لها لعل الله يهديها إن شاء الله. -الأمر صعب يتعلق بطاعة الله والتمسك بحبله وعدم الحياد عن الطريق المستقيم هذا بالنسبة لأمك، عليك بنصحها وإرشادها إلى ذلك دون أن تتجاوز حدودك من صراخ وضرب فمهما كانت هي أمك، ادع لها بالهداية، واستعن بشخص مقرب إليك كخالك مثلا لينصحها، لكن لا تعالج أبدا معصيتها بمعصيتك لها، فهذا يزيد الطين بلة، سيدنا إبراهيم عليه السلام عانى من أبيه بأكبر ذنب وهو الشرك بالله وقد عالج ذلك بما يناسب: "وإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى_ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا، وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ، ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" سلوى البويرة -أعانك الله فيما أنت فيه من بلاء وابتلاء وندعو الله العلي القدير بقلوب صادقة أن يهدي أمك ويعيدها إلى جادة الحق والصواب ويردها إليه ردا جميلا هو متولي ذلك والقادر عليه، فلا تقنط من روح الله يا فؤاد أنار الله دربك بالإيمان وأعمر فؤادك بالإحسان، فهي أمك ثم أمك ثم أمك وهجرانك للبيت وهروبك من واقعك زاد الطينة بلة، وأسوأ اختيار اخترته وأكبر غلطة اقترفتها هي أنك تركت أمك تنحرف وتتيه وتضيع أكثر، ألزم أمك ولا تفارقها، أصلحها، عظها بالتي هي أحسن ولا تتركها إلى أن تتوب لبارئها. أمير راشد -استنجد بأخوالك وجدّك إن وجد، وإذا كانت ترغب والدتك في الزواج فلتتزوج منه وتخلصكم من كلام الناس، شخصيتها ضعيفة لدرجة تمكن شقيقتها من سحبها منكم بهذه الطريقة الخسيسة، عد إلى بيتك ولا تتركه حتى وإن طردتك فهذا بيت والدك وذلك حتى لا تتمادى أكثر في تلطيخ سمعتكم، وانصحها وعظها ولا تعقّها فهي في الأول والأخير والدتك وسيأتي الوقت الذي تستفيق فيه ويعود إليها عقلها فلا تقنط ولا تيأس. نعم الله -يا أخ فؤاد حقا أعانك الله على ما أنت عليه من ابتلاء ومصائب والله يهدي أمك وكل المسلمين، صحيح أمك هي التي يجب عليها أن ترشدكم إلى الطريق الصحيح لكبر سنها وحكمة عقلها لكن يا أخي أمك ليست هي السبب لما وصلت إليه بل كل اللوم يعود لخالتك، لذلك أنصحك بشيء وهو أن تطلب المساعدة من أحد كبار العائلة حتى ينصح أمك التي أصابها العمى، وربي يكون معاك، ويعينك على تحمل كلام الناس وصبرك عليهم، وأيضا الله يكون مع والدتك ويهديها، بإذن الله لا تنسى أبدا بأنها أمك وستظل أمك مهما كان فلا تفعل شيئا تندم عليه بعدها. محاربة . . من القلب: ضد البياض تنكرني عيونكم تصلبني شفاهكم لأن وجهي أبيض وقلبي أبيض كأسارير طفل كياسمينة مشرئبة لندى الفجر الثّمل كناسكة ترتل آي الرحمن بلا فتور ولا كلل لا تحتمل عيناي صراخ البياض في نظراتكم في إيماءاتكم وكلماتكم لذا تنكرونني وتجلدونني فتلهبون خطواتي فلا أتصدّع، ولا أنكسر فإذا غمستُ عينيّ في السماء يهلّل القمر وترفل الأرض بزهر المطر فوزية عبة . . نصف الدين إناث 7823: أمينة،31 سنة، من البليدة، خياطة، عزباء، تبحث عن رجل ابن حلال من أي ولاية، لا يتعدى 40 سنة، لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا. 7824: سمية، من أم البواقي،31 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل لا يتعدى 55 سنة، يكون عاملا مستقرا له نية صادقة في الزواج من أم البواقي. 7825: صبرينة. 34 سنة. من الشرق. عاملة بحاسي مسعود، أرملة، وأم لطفل، تبحث عن رجل متدين متخلق، من الشرق، لا يتعدى 45 سنة، ولا بأس إن كان أرمل أو مطلقا. 7826: إيمان 26 سنة، من الشرق، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل عمره ما بين 30 و35 سنة، حبذا لو يكون ملتحيا ومتدينا أعزب من أي ولاية. 7827: سارة، من العاصمة، 25 سنة، موظفة، مطلقة بولد، ترغب في الارتباط من رجل عمره ما بين 35 و50 سنة، يكون جادا وصادقا لديه سكن خاص لا بأس إن كان أرمل. 7828: حفيظة، من تيبازة، 34 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء تبحث عن رجل محترم لا يتعدى 50 سنة، ذي عمل مستقر لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا من الوسط. . ذكور 7855: عمر، من تلمسان، 40 سنة، مطلق يبحث عن فتاة للزواج تكون عاملة في سلك التعليم عمرها ما بين (32 - 35 سنة) من تلمسان 7856: عماد من جيجل 31 سنة، أعزب، ذو عمل مستقر، شرطي، يبحث عن فتاة للزواج تكون عاملة عمرها بين 20 و 31 سنة، لا مانع إن كانت مطلقة بدون أولاد تكون من ولاية جيجلبجاية أو العاصمة أو سطيف 7857: سليم، من العاصمة، 39 سنة، أعزب، ذو عمل مستقر، يبحث عن فتاة تكون شقراء لا تتعدى 38 سنة، تكون عزباء تكون من العاصمة وما جاورها. 7858: رؤوف، من الوسط، 31 سنة، ذو عمل مستقر أعزب يبحث عن فتاة للزواج تكون عزباء عمرها لا يتعدى 28 سنة، تكون من سطيف أو الوسط. 7859: محمد، من الشلف 30 سنة، أعزب، ذو عمل مستقر، يبحث عن فتاة للزواج، تكون من الوسط، عمرها من 22 حتى 26 سنة، تكون عزباء، 7860: رجل من الأغواط، 55 سنة، أستاذ يبحث عن امرأة للزواج تكون صادقة لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة تكون عاملة.