كشفت مصادر موثوقة للشروق، بأن الرئيس سيد أحمد كركوش فتح تحقيقا بشأن قضية قد تتحول الى فضيحة جديدة ستهز النادي الأكثر شعبية، وتغرقه مجددا في وحل الفضائح. الأمر يتعلق بشبهة تطال بعض المسيرين في فرع كرة القدم، متهمين بتحويل الألبسة الرياضية الخاصة بالنادي لأغراض أخرى. كل شيء بدأ عندما لاحظ الرئيس كركوش بأن كمية العتاد الرياضي الذي ترسله مؤسسة الألبسة الرياضية الإيطالية »ليجيا« ليس بالعدد المتفق عليه. هذا الأمر دفع برئيس المولودية الى الاستفسار لدى المكلف باللوجيستيك بمقر الفريق بالشراقة، بيد أن جواب المعني لم يكن شافيا، ما دفع بكركوش للتحري في القضية بنفسه، وهذا من خلال فتح تحقيق على التو. وكأول إجراء قام به رئيس العميد، أقدم على مراسلة الشركة الإيطالية للاستفسار عن كمية مختلف الألبسة الرياضية المرسلة لفائدة النادي. وفي انتظار رد الإيطاليين، والذي سيكون بالتأكيد فاصلا، أمر كركوش بإجراء عملية جرد لكل الألبسة التي استفادت منها المولودية منذ دخول عقدها مع »ليجيا« حيز التطبيق، قبل مقارنته مع التقرير المطلوب من روما. والأكيد أنه في صورة ما إذا تأكدت الشكوك، ولبست التهمة المعنيين، فإن الطلاق سيكون لا محالة واقعا بين كركوش وفرع كرة القدم، علما بأن التيار لا يمر على الإطلاق بين الطرفين وهو ما ترجمته مؤخرا استقالة رئيس الفرع، خالد عدنان التي قبلها الرئيس كركوش بسرعة البرق. على صعيد آخر، تتداول أوساط عديدة في المولودية خبر سفر الرئيس الشرفي رشيد معريف الى العاصمة. ولأن زيارة سفير الجزائر تأتي في ظروف خاصة جدا يعرفها النادي العاصمي العريق، فإنها أحدثت ببساطة حالة طوارئ في الكواليس. وتتوجه كل الأنظار هكذا نحو معريف، بل أن الكثير يتوقع بأنه لن يبقى مكتوف الأيدي أمام المهازل التي يصنعها فريقه. وتفيد معلوماتنا بأن معريف قد برمج اجتماعا هاما مع مجلس العقلاء، وهي الهيئة المستحدثة مؤخرا من طرف الرجل نفسه، وبصلاحيات يقال إنها تفوق حتى تلك التي يمتلكها الرئيس المنتخب. فهل سيستغل معريف الأمر لاتخاذ قرارات مصيرية قد يذهب ضحيتها كركوش نفسه، مثلما تتوقعه بعض المصادر العليمة بشؤون المولودية؟ أيوب. ب