أكدت حركة النهضة السبت، أن السلطة بإعلان ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة فوتت على الجزائر فرصة ثمينة للتغيير الهادىء، ودفعت البلاد نحو انسداد سياسي تتحمل وحدها عواقبه. وقال بيان للحركة "توكد الحركة مرة اخرى بان السلطة فوتت فرصة ثمينة على الشعب الجزائري لإحداث التغيير السلمي والهادئ وهي بذلك تدفع بالبلاد نحو انسداد سياسي حقيقي، تتحمله وحدها عواقبه". وأضاف "ندعو الطبقة السياسية الجادة المقاطعة لمهزلة الرئاسيات، الى التشاور والعمل المشترك من اجل حماية العملية السياسية بالجزائر". وأكدت الحركة أنها "استقبلت باستهجان واستغراب اعلان الوزير الاول ترشح الرئيس لعهدة رابعة نيابة عنه والحركة تعتبر هذا الاعلان غير قانوني وغير دستوري" وبحسب ذات المصدر فإن "العهدة الرابعة رسمت يوم تم الاعتداء على الدستور سنة 2008 وفتح العهدات الرئاسية ورفضته الحركة انذاك وقاطعته بموجب دلك رئاسيات 2009 وان اعلان ترشح لعهدة رابعة يؤكد تحليل وصدقية وصواب موقف النهضة من الانتخابات الرئاسية بخيار المقاطعة، كما يؤكد اصرار السلطة على غلق الانتخابات الرئاسية والحسم في نتائجها بعيدا عن الارداة الشعبية ". ووفق رؤية النهضة فإن "الاعلان عن الترشح لعهدة رابعة اكد بان الترشق الاعلامي الاخير لم يكن المقصد منه تمدين الحياة السياسية او تمكين الشعب من اختياره الحر وانما كان الهدف منه تخويف الشعب الجزائري بغرض تمرير العهدة الرابعة تحت ذريعة المحافظة على استقرار البلاد".