في حلقة جديدة من مسلسل الاهانات التي تنتهك في حق المنتخب الجزائري، أبدى رابح سعدان استعداده للجلوس على طاولة المفاوضات مع متوسط ميدان رانجرس الاسكتلندي، الفرانكو جزائري إبراهيم حمداني. وقال المدرب الوطني في تصريحات صحفية ان حمداني اشترط الجلوس على طاولة المفاوضات ومناقشة كافة التفاصيل، قبل الإدلاء بالكلمة الأخيرة بشأن لعبه للمنتخب الجزائري. وحسب تصريحات سعدان فإن حمداني طالب مناقشة بعض الأمور التي دفعت بن عربية ولاعبين آخرين لمغادرة المنتخب او العزوف عن تقمص الألوان الوطنية تتعلق في مجملها بمشكلة العلاوات. وأوضح المدرب الجديد للخضر انه سيتحدث مع اللاعب في القريب العاجل، وسيقنعه بأن الأمور تغيرت في المنتخب ولدينا طموحات كبيرة. هذا القرار أثار حفيظة الوسط الرياضي، واعتبر أن ما قام به سعدان وغيره من مسؤولي الاتحادية هو تمريغ لأنف الجزائر في الوحل، خاصة وان حمداني كان دائما يرفض اللعب للخضر ويفضل تقمص الألوان الفرنسية في عز عطائه قبل أن يتراجع مستواه في السنوات الأخيرة، حتى انه أبدى رغبة في تغيير الأجواء نظرا لمشاركته القليلة مع الفريق الاسكتلندي. الى ذلك رفض مدرب حراس الشباب السعودي عبد النور كاوة الإشراف على حراس المنتخب بسبب العرض المالي الذي لا يرقى الى تطلعاته، حيث عرضت عليه أجرة شهرية تقل عن 30 مليون سنتيم في الوقت الذي يتقاضى ثلاثة أضعاف هذا الأجر بالسعودية، بالإضافة الى أمور أخرى رفض الخوض فيها الحارس والمدرب الأسبق لمولودية الجزائر. وتم إسناد المهمة لمدرب حراس اولمبي الشلف حسان بلحاج وهو الذي كان ضمن نفس الطاقم العامل مع سعدان في نهائيات كأس إفريقيا بتونس 2004. من جهة أخرى، باشر الطاقم الفني للمنتخب عمله بصورة رسمية هذا الأسبوع وستكون أول مهمة له هي معاينة الفرق المنافسة والقيام بدراسات مدققة حول طبيعة كل منافس من الناحية الفردية، التكتيكية والجماعية. وحسب سعدان فإنه تقرر ايفاد عدد من المبعوثين لمعاينة الفرق المنافسة، منها أحد أعضاء المديرية الفنية لمتابعة لقاء ليبيريا وغامبيا والذي يتزامن مع تنقل الخضر للسينغال. الى ذلك لم يضبط الخضر برنامج مبارياته الودية ومن المحتمل ان يشارك في دورة فرنسا، حيث يواجه سويسرا والبرتغال في 6 فيفري، ومواجهة فريق إفريقي في 26 مارس قد يكون المنتخب الانغولي تحسبا لمواجهة السينغال في الجولة الأولى من التصفيات والمقررة نهاية شهر ماي. يوسف.ب