زهافا بين يبدوا أن أبعاد قضية الصحراء الغربية بدأت تأخذ منحنى خطيرا من الجانب السياسي وحتى الفني حيث رخصت السلطات المغربية لفنانة اسرائلية اسمها زهافا بين بتصوير فيديو كليب على الأراضي الصحراوية التي يعتبرها المغرب ملك له. و يأتي هذا التصعيد في جعل الرأي العام الدولي يؤمن بمغربية الصحراء وقد لاقى هذا الخبر عدة ردود سلبية من طرف شخصيات من الصحراء الغربية لأنهم يرفضوا تلطيخ ترابهم بأيادي متعطشة للدم في فلسطين وفي كل شبر في هذا العالم و نقل تطبيع المغرب مع إسرائيل إلى أراضيهم حيث يرفضون رفضا قاطعا لسياسة التشهير الإعلامي على حساب وحدة التراب الصحراوي ولي أن المغرب انتهج هذه السياسة من زمان بإدراج أسامي فنية كبيرة في مهرجانات في الأراضي المحتلة من طرف المغرب مثل ما يحصل في مدينة العيونوالداخلة. حيث نجحت السياسة المغربية في توريط عدد كبير من الفنانين العرب و خاصة الجزائريين حيث ما زالت قضية رضا الطلياني شاهدة على ذلك وقضية الشاب خالد الذي كاد يورط في مهرجان الداخلة و في أخر لحظة ألغى الحفل وغيرهم من الجزائريين كل هذا من اجل خلق شرعية دولية ومسمار في جدار السياسة لتعلق عليه قضية استعمار الصحراء الغربية ومازلت الدبلوماسية المغربية تتكبد الهزائم تلو الأخرى على منابر الأممالمتحدة غير أنها مازلت تناور في الساحة الفنية علها تجد مخرج فني يغنيها عن الحل السياسي .