اعتبرت نقابة تقنيي الصيانة، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية للشركة الجوية للخطوط الجوية أمس، أن توقيف المدير التقني للجوية الجزائرية بمثابة قضية "تصفية حسابات". وقالت إن التهمة الموجه للمدير "أ. رشيد" تدخل في إطار تصفية حسابات وسوء تقدير من طرف جهات معنية، وأبدت النقابة في "بيان" لها أملها في أن تتخذ العدالة مجراها، و"تنصف" المدير التقني بإطلاق سراحه. وكان المدير التقني للشركة قد تم إيداعه في قضية إبرام صفقات مخالفة للقوانين مع شركة "أ. سا" خلافا لقرارات المدير العام الراحل محمد بن ويس، "لا تتعلق بتحويل الملايير ولا استغلال ممتلكات الشركة لمصالح شخصية". من جهته، أكد داودي الأمين العام للنقابة المستقلة لتقني الصيانة لنفس الشركة في تصريح ل "الشروق اليومي" أن الاحتجاج الحاصل وسط عدد من تقنيي الصيانة لا يعنيهم، موضحا أن الاحتجاج بادر إليه فريق من التقنيين المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين. يشار إلى أن المدير التقني لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أودع الحبس الاحتياطي منذ الأربعاء الماضي، بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، في إطار استكمال إجراءات التحقيق القضائي في قضية رفعت ضده في وقت سابق، تتعلق بتحويل قطع الغيار وإبرام صفقات من دون المرور عبر لجنة الصفقات الخاصة بالمديرية العامة للجوية الجزائرية. بلقاسم عجاج