علمت الشروق اليومي من مصادر مؤكدة في باريس أن المطرب الجزائري الشاب خالد محل متابعة قضائية جديدة على اثر دعوى رفعتها ضده المدعوة "كريمة .ن " بتهمة إهمال النفقة لمدة 12 سنة كاملة هي عمر ابنه غير الشرعي اليوم والمسمى "أنيس" وهي الدعوة التي أرفقت معها الضحية طلب إثبات نسب ابنها إلى ملك أغنية الراي الشاب خالد وتعويض مادي ضخم عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهما خلال كل هذه المدة وجاء ت هذه الدعوى تجديدا لدعوى سابقة كانت قد رفعتها الضحية منذ أكثر من ثلاث سنوات بمحكمة نانتير الفرنسية وتعود وقائع القضية إلى سنة 2004 حين تقدمت الضحية ببلاغ ضد المدعو خالد الحاج إبراهيم بتهمة إهمال العائلة واستعمال العنف والتهديد ضدها حيث ألقت مصالح الشرطة القضائية القبض عليه في 21 سبتمبر 2004 بأمر من قاضي تحقيق محكمة نانتير وتم احتجازه 24 ساعة قبل محاكمته حيث حكم عليه بشهرين حبس غير نافد وغرامة مالية بعد أن توصل محاموه إلى اتفاق ودي مع الضحية وبعد أن التزم خالد بدفع نفقة الطفل ولكن قاضي التحقيق وجه إلى المطرب تهمة اخطر وهي التلاعب والتزوير في التصريح بمداخيله وممتلكاته بعد أن أتبت المحققون لجوء خالد إلى تهريب أمواله لإثبات عدم قدرته على دفع النفقة بقيمة مرتفعة بالنظر إلى كونه نجم عالمي لكن الشاب خالد وبعد أن استفاد من الإفراج أخلى بكل مسؤولياته والاتفاق الذي عقده مع الضحية حيث ترك فرنسا وانتقل إلى الاستقرار في لوكسمبورغ جنة الهاربين من المصالح الجبائية وحسب مصادر مقربة من الضحية فان هذه الأخيرة تكون قد قررت تجديد الدعوى ضد الشاب خالد بعد الصرامة الشديدة التي تعامل بها القضاء الفرنسي مع الشاب مامي في قضيته مع المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون وما اتارثه من ردود أفعال على المستوى الدولي وهو ما شجعها على اللجوء إلى القضاء مرة أخرى للحصول على حقوقها وحقوق ابنها وتأمل في استصدار مذكرة إحضار للمطرب للوقوف أمام المحكمة ومواجهة القضية المعلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات. تجدر الإشارة إلى أن الشاب خالد كان قد اعترف في البداية ببنوته للطفل حين أثيرت المشكلة في المرة الأولى مع نهاية التسعينات لكن سرعان ماعدا وسحب أقواله كما رفض الخضوع لفحوص " الا دي أن " لاتبات نسب الطفل الذي ودون إطلاق أي أحكام يحمل شبه كبير مع المطرب كما يظهر في الصورة الطفل أنيس من مواليد جوان 1995 وقد جاء إلى الوجود أتناء الفترة التي كان يعيش فيها المطرب مع الضحية تحت مع يعرف بالمساكنة في باريس قبل أن ينفصل عنها مباشرة بعد أن وضعت مولودها ليعلن بعدها بستة أشهر في جانفي 1995 زواجه الرسمي من المغربية سميرة ذيب التي هي اليوم مديرة أعماله وأم بناته الثلاث " كنزة ،صارة وغصن " والتي كانت في السابق قد اتهمت بالوقوف وراء عدم اعتراف خالد بابنه سمر بوجاجة