مباشرة بعد الإعلان عن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، تحرّك بعض الفنانين وخاصة الفنانات، من الذين شاركوا ضمن قرابة أربعين فنانا وفنانة، في أغنية تعاهدت مع الجزائر، التي دعمت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل الحملة الانتخابية في بداية شهر مارس الماضي. وكان عدد من الفنانين قد انسحبوا قبل بداية التصوير ومنهم الفنانة ليندة بلوز التي تم استدعاءها كمتطوّعة، لتكتشف بأن بعض الفنانين أخذوا أكثر من 100 مليون، في الوقت الذي طالبوها باسم الوطنية بالغناء مقابل مبلغ مالي زهيد. وكان جموع الفنانين قد تواجدوا في مسرح الإذاعة أو النادي الثقافي عيسى مسعودي، لمدة ثلاثة أيام، في انتظار الشاب خالد، وفي اليوم الأخير تقرر بداية التصوير بقيادة المخرج جعفر قاسم، بعد أن تأكد بأن الشاب خالد وكاتب الكلمات حسين لصنامي، والشاب طارق ومحمد لمين سيصورون المقاطع التي مرّت في الأغنية من فرنسا من دون التنقل إلى الجزائر، وطالبت فنانة أخرى طلبت عدم كشف إسمها نهار أمس من منتج الاغنية، منحها 30 مليون سنتيم إضافية، لأن رقم 20 مليونا الذي تسلمته رأته مذلا لها، لأن الشاب خالد كما قالت أخذ نصف مليار سنتيم من دون أن يتنقل إلى الجزائر، كما أخذ حسين لصنامي المقيم في فرنسا مبلغا وصفته بالكبير جدا، ورضي الشاب يزيد ومراد جعفري وجمال علام وهواري بن شنات وقدير الجابوني وحسيبة عمروش والبقية بالمبلغ الذي تسلّموه، وصرفت وزارة الثقافة مبلغا كبيرا في تذاكر سفر بعض الفنانين من فرنسا إلى الجزائر العاصمة، ومنهم أفراد فرقة الفردة، والشابة يمينة التي قدمت، وهي تضع الجبس على يدها اليمنى، ثم اضطرت لنزعه من أجل التصوير فقط، وفي المقابل احتج بعض الفنانين من إسقاط أسمائهم ومنهم سليم الشاوي وزكية محمد، ورفض آخرون المشاركة جملة وتفصيلا، حتى لا يدخلوا عالم السياسة وعلى رأسهم حميدو، والغريب أن الشاب خالد الذي تسلم نصف مليار مقابل بعض الثواني من الغناء، تلقى بعد أيام قليلة، دعوة من الوكالة الوطنية لحقوق المؤلف بعد تأكدها من تعرض أغانيه للقرصنة، وحصل على قرابة نصف مليار سنتيم آخر، حيث حضر بنفسه وتابع عملية إتلاف السيديهات، أي أن الشاب خالد يعيش في لوكسمبورغ، ورصيده المالي يرتفع بالملايير في الجزائر.