جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضته لتقسيم القدس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول الليلة الماضية: "القدس هي قلب الأمة ولن نقوم أبدا بتجزئة قلبنا". وفي نفس الفعالية، أكد وزير البناء والإسكان أوري أريئيل من حزب "البيت اليهودي" معارضته لأي تجميد لأعمال البناء سواء في القدس أو الضفة الغربية، وأعلن تدشين حي يهودي جديد في القدس الشرقية. ومن المقرر أن تنعقد جلسة للحكومة الإسرائيلية الأربعاء، في منطقة "تلة الذخيرة"، شمالي القدسالمحتلة، فيما تنعقد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بمقره في القدسالمحتلة، بينما تنظم مسيرات إسرائيلية في القدس الشرقية، لمناسبة ذكرى ضم القدس الشرقية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية ستنتشر الأربعاء في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى. ويحتفل الإسرائيليون في 28 ماي حسب التقويم اليهودي، بذكرى ضم القدس الشرقية لشطرها الغربي بعد احتلالها 1967، في إجراء لم يعترف فيه المجتمع الدولي حتى يومنا هذا. ويصر الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.