ظهرت سمكة قرش أبيض ضخمة وسمت في عام 2013 بأداة تعقب عبر الأقمار الصناعية على خريطة رئيسية لطريق أسماك القرش من كيب كود إلى خليج المكسيك. وقال كريس فيشر مؤسس مجموعة أوشيرتش دوت أورغ (ocearch.org) غير الهادفة للربح التي تجري أبحاثاً على الحيوانات المفترسة في السلسلة الغذائية البحرية إنه على الرغم من أن الطريق قريب بما يكفي للمناطق المأهولة بالسكان إلا أن الخطر ضئيل. وأضاف فيشر "علينا أن نتذكر أنها تفعل هذا دائماً". ويدرك العلماء أن أسماك القرش الأبيض الضخمة تأتي إلى فلوريدا وتترد على خليج المكسيك. لكن معرفة كيفية وصولها إلى هناك بالضبط كان هو اللغز حتى ظهر مسار الطريق من خلال سمكة قرش أبيض ضخمة تسمى كاثرين يبلغ طولها 4.4 متر وتزن 1040 كيلوغراماً. ومن عادة كاثرين أنها تطفو على السطح كثيراً ومن ثم تخرج زعنفتها الظهرية من الماء ليتم الحصول على عشرات المعلومات في فلوريدا. وذكر ملف هجمات أسماك القرش التابع لجامعة فلوريدا إن فلوريدا سجلت 23 من بين 47 من حالات الهجوم قامت بها أسماك القرش في الولاياتالمتحدة العام الماضي. ويرى الخبراء أنه لا يجب إلقاء اللوم على أسماك القرش الأبيض الضخمة. فمعظم الهجمات يعتقد أن أسماك قرش أصغر مثل سمك القرش ذي الزعنفة السوداء وسمك القرش الثور وسمك القرش الدوار هي التي تقوم بها. ويقول خبراء أسماك القرش إن أسماك القرش الصغيرة غالباً ما تظن أن الأطراف المتدلية من لوح ركوب الأمواج فريسة صغيرة.