شحن السطايفية بطارياتهم بقوة استعدادا لمواجهة الكأس المنتظرة غدا الخميس بملعب 01 نوفمبر بباتنة ضد فريق أهلي البرج الذي يوصف بالغريم الذي يعول النسر الأسود على تلقينه درسا لن ينساه باعتبار أن المواجهات بين الفريقين غالبا ما يطبع عليها الداربي وتشتعل فيها نار الغيرة والتنافس وربما حتى الحقد أحيانا. فقد صنعت قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم ولجنة الكأس الحدث على مدار الأيام السابقة بعد تعيين ملعب البويرة واحتجاج السطايفية على القرار قبل تغييره نحو باتنة وهي المعركة التي ربحها سرار وأغضبت البرايجية لدرجة تهديدهم بمقاطعة المواجهة وعدم التنقل إلى ملعب 01 نوفمبر، غير أن السطايفية غير عابئين بتهديدات عيدل التي لم يعرها أي مسؤول اهتماما يذكر، لأنها لا تستند إلى أي مبرر مقنع وكل ما في الأمر أن سرار احتج لكون ملعب البويرة يكون أكثر خطرا على أنصار الفريقين، خاصة وأنهما سيسلكان نفس الاتجاه غربا، والقضية لا تعدو أن تكون خطوات وقائية لحفظ الأرواح وليست لها علاقة بترتيبات النتيجة التي سيحكمها الميدان فقط. سرار يكسب المعركة مع عيدل ومهما يكن فالمواجهة تبدو في صالح فريق عين الفوارة تبعا للوضعية المريحة التي يتواجد عليها في الترتيب العام للبطولة وكذا نجاحه في تسيير المقابلات العربية بطريقة جيدة لحد الآن عكس الأهلي الذي يتهدده شبح السقوط جديا، فيما تبدو معنويات التعداد البرايجي منهارة تبعا لكثرة المشاكل الأخيرة بالفريق الذي غالبا ما ينسى لاعبوه كل الأزمات التي تحيط بهم إذا كان الأمر يتعلق بمقابلة ضد الوفاق وهي نقطة ايجابية تحسب لصالح البرايجية في انتظار أن تكشف نتيجة المباراة التي سترهن حظوظ الفريقين في التأهل للدور القادم من الكأس مدى صحة هذه النظرية الغريبة على كل حال. مدن الشرق تناصر بطل العرب في باتنة ويعتزم أنصار عين الفوارة وكل محبي الوفاق في الشرق التنقل بقوة إلى باتنة في ظل كثرة مناصري الكحلة على مستوى الشرق، خاصة في باتنة وعنابة كتحالف مضاد لما يفعله البرايجية مع العلمية ضد الوفاق ليبقى المؤكد هو ضرورة تحلي الجميع بالروح الرياضية، خاصة وأن اللقاء سيبث على المباشر في القناة الأرضية وكذا أرتي، ولا مجال لأي تجاوزات من أي طرف. سرار يعود بخفي حنين من تونس وعلى صعيد آخر عاد سرار بخفي حنين من تونس بعد فشل صفقة اللاعب سيكو الذي أخذ أكثر ما يستحق من الصدى الإعلامي بسبب بقائه في تونس وارتفاع قيمته في البورصة الرياضية التونسية لأكثر من ملياري سنتيم، فيما كان سرار قد أخذ معه مليار ونصف كان قد جمعها من بعض الصناعيين بسطيف، وفي نفس الخط بات في حكم المؤكد بأن اللاعب أليكس رفض اللعب لمولودية وهران وقرر طلب أوراق تسريحه من سرار ليقرر مصيره بنفسه. علما بأن رئيس الوفاق مازال في تواصل مع رئيس فريق شباب بلوزداد مختار كالام لأجل صفقة اللاعب بودماغ مقابل أليكس، فيما انتهى مسلسل اللاعب جابو مع العميد بعد رفض مموش اللعب في العاصمة تزامنا مع شروع لواج وستيفان في التدريبات رفقة بقية العناصر السطايفية. نصرالدين معمري