عمّت فرحة هستيرية في أوساط أنصار الفريق الوطني بملعب كوريتيبا والطرق الشوارع المحيطة به، حيث انطلق الجزائريون والبرازيليون على حد سواء في احتفالات عارمة بمجرد إطلاق حكم المباراة لصافرة النهاية، مرددين مختلف الأغاني احتفالا بتأهل تاريخي للخضر إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم، قائلين "أوبريغادو كوريتيبا" أي شكرا كوريتيبا، ضاربين موعدا في بورتو أليغري ضد من تواطأ قبل 32 سنة لإخراج محاربي الصحراء من مونديال إسبانيا.