نددت النقابة الوطنية للاسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بشدة لقتل الابرياء من شيوخ ونساء واطفال بغزة بأسلحة دمار فتاكة امام انظار المجتمع الدولي، وطالبت النقابة من الحكومة للضغط على رؤساء وامراء وملوك الدول العربية بعقد قمة عربية طارئة من اجل وقف أرمدة الاسلحة التي تقدمها امريكا للصهاينة وفتح المجال لإرسال الجيوش العربية للوقوف ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم. وإعتبرت النقابة في بيان لها السبت تحصل موقع "الشروق اون لاين" نسخة منه سياسة الصمت من الحكومات العربية الموالية عار على شعوبها التي وإن تركوها سيكون هناك إجتياح من كل الجوانب للوقوف مع أبناء غزة الجريحة، كما عاتبت النقابة الوطنية للاسلاك المشتركة السلطات لموافقتها المشاركة في إحتفالات فرنسا الاستعمارية في الوقت الذي يحدث فيه مجازر غير متناهية في غزة من طرف الصهاينة بدعم من فرنساوامريكا واحبار الاحتلال الاسرائيلي، كما دعت الحكومة ان تعلن موقفها اتجاه مايحصل في غزة من تقتيل دون هوادة، وفتح باب المسيرات السلمية لتنديد بمجازر الصهاينة ضد إخواننا بغزة بإعتبار ان العدوان على غزة هو عدوان على الجزائر والامة الاسلامية والعربية. وتسائلت النقابة حول ترسانة الصواريخ التي تختزنها دول الخليج والانظمة العربية التي قيل أن مداها يصل إلى آلاف الكيلومترات، معتبرة أن الصمت العربي هو تحفيز للصهاينة بممارسة تقتيلهم وابادتهم لاخواننا الفلسطيين براحة ودون اي ضغط بدعم من أمريكا واحبارها، في الوقت الذي يستغل فيها الصهاينة فرصة إهتمام العالم الغربي والعربي بمونديال البرازيل، وهي استراتيجية عدوانية تعمدها الاحتلال الاسرائيلي لإلهاء العالم عن المجازر المقترفة ضد شعب اعزل همه الوحيد العيش في كرامة واستقلال في دولة عربية مسلمة.