لطالما ارتبط الرقص في المجتمعات الشرقية بشبهة الإغراء وارتبط تشبيه "الشطيح والرديح" بكل ما هو مسخرة، ولهو ومضيعة للوقت. هز الأرداف والبطون، تحريك الجسم يمنة ويسرة، يفتح الكثير من الأبواب المريبة التي لا تلقى استحسان الناس، وتترك انطباعا سيئا في نفوسهم، فما بالكم بالرقص المختلط الذي تتشابك فيه أيادي الجنسين وتتراقص فيه الخطوات، وتركز فيه النظرات على وقع موسيقى تهتز لها الأبدان، كل هذه "الكليشيهات" حقيقة هربتها "الشروق العربي" من بعض النوادي الرياضية العاصمية التي ترفع شعار "الرقص رياضة".