قالت القناة الثانية الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية وعسكرية، السبت، "أن الجيش يتوقع تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية كبيرة أو عملية أسر لجنود إسرائيليين، على إثر اغتيال ثلاثة من قادة القسام فجر الخميس، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة". وأوضحت القناة، أن جيش الإسرائيلي استنفر جنوده ووضعهم في حالة تأهب مستمر، تحسباً لقيام حركة حماس بتنفيذ عملية كبيرة أو عملية أسر انتقاماً لاغتيال قادتها الثلاثة. ونقلت القناة عن مصادر سياسية إسرائيلية، أنه على الرغم من التصعيد، إلا أن حكومة الاحتلال لم تتنازل عن مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار. وحسب المصادر، فقد أصدر رئيس الحكومة ووزير جيشه تعليمات لجيش الاحتلال بزيادة الضغط على حماس لإجبارها على العودة إلى مفاوضات القاهرة، مشيرة حسب مصدر مسؤول، أن هذا هو سبب الخلاف الذي نشب داخل المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت". وأوضح المصدر ذاته، أن وزير التجارة والاقتصاد "نفتالي بينت" طالب خلال جلسة الكابينيت باتخاذ خطوات أحادية الجانب، بينما يفضل نتنياهو ويعلون حل إضعاف حركة حماس من أجل دفعها للعودة إلى المفاوضات من أجل تحقيق اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.