التمس السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية، 03 سنوات سجنا للقس "والاس بياربول" ومرافقه الطبيب الجزائري (ف. ش) بتهمة إقامة شعائر دينية في مكان غير مرخص به. وقد أكد القس الفرنسي الذي يقيم بالجزائر منذ 1985، أنه كان في مهمة إنسانية، موضحا أن الكنيسة تلقت ترخيصا من وزارة الشؤون الدينية للإطلاع على الأحوال المعيشية لمنتسبي الديانة المسيحية. كما اعترف بأنه كان في الوادي للإحتفال مع الجالية المسيحية بميلاد المسيح. في حين ركز الطبيب الجزائري على الجوانب الإنسانية النبيلة لمهنته، كما أكد دفاعه أن معالجة الأفارقة في الوادي هو حماية للجزائريين من الأمراض المعدية. فيما عاد الأستاذ صفامي محمد في مرافعته عن القس للحديث عن حوار الحضارات ورسالة التسامح التي تحملها الديانتان الإسلامية والمسيحية، ليعلن القاضي عن تأخير النطق بالحكم إلى غاية جلسة 30 جانفي المقبل. سميح. ب