الفنانة المغربية لطيفة رأفت: "لا أعرف رضا الطلياني وجديدي ديو مع الشاب خالد" الفنان السوري مجد القاسم: الفنان يوسفي توفيق:"اغتالوني.. وتذكروني في الاختتام" الفنان العراقي رضا العبد الله:"العراق جريح ونداوي الجرح العربي بفننا" احتضنت القاعة البيضوية، أول أمس، حفل اختتام عاصمة الثقافة العربية الذي اختار المنظمون أن يكون سهرة طربية عربية جمعت أصواتا من المشرق والمغرب إضافة إلى أصوات جزائرية. الحفل الذي امتد إلى الساعات الأولى من صباح أمس، غنّى فيه القادم من سوريا التي تحط بها هذا العام عاصمة الثقافة العربية، الفنان ماجد القاسم، الذي أدى باقة من أغانيه تجاوب معها الجمهور طويلا حتى أنه رقص وسط القاعة وفوق الكراسي خاصة عندما أدى أغنيته "ابعتلي ڤواب"، كما وقفت على الخشبة المغربية لطيفة رأفت التي ألقت في البداية كلمة قصيرة حملت الكثير من الكلام الدبلوماسي الذي استطاع أن يتجاوز تجاهل الوزيرة المغربية للجزائر في حفل افتتاح دمشق عاصمة الثقافة العربية، حيث أكدت لطيفة أنها سعيدة بوقوفها في الجزائر التي جمعت دائما الفنانين والمبدعين في المغرب العربي، وأضافت بعد تحية كبيرة لرئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة والوزيرة تومي، أنها تعتبر الحفل بداية وليس اختتاما، وأضافت بعد أن أدّت أغنية لشريف قرطبي مخاطبة الموسيقيين الجزائريين "فاجأتموني". الحفل أيضا شهد أيضا وقوف العراقي، رضا العبد الله، على خشبة القاعة البيضوية وطلبة ألحان وشباب، أنيسة شبوبة التي أدت رائعة وردة الجزائرية "بتوَنّس بيك"، وعادل الذي قدم أغنية عبد الوهاب، قبل أن يؤدي الثنائي إحدى روائع أم كلثوم "لما تبقي وأنا أحكيلك على اللي ڤرا". الحفل الذي اختتمه التونسي صابر الرباعي، شهد أيضا تقديم أغنية كتبها سليمان جوادي "هذه الجزائر" التي أداها كل من يوسفي توفيق ودنيا سمير تومي ونادية بارود قبل أن تختتم برقصة الوزيرة تومي على أنغام فرحة وزهوة في حفل كان نسبيا أحسن وأكثر طربا أنسانا بعض الشيء مهازل حفل الافتتاح. قالوا ل "الشروق": الفنانة المغربية لطيفة رأفت: "لا أعرف رضا الطلياني وجديدي ديو مع الشاب خالد" عبرت الفنانة لطيفة رأفت عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في الجزائر للمرة الثانية بعد حفلها بقسنطينة، وقالت ل "الشروق": "لا يصح إلا الصحيح وسأظل محافظة على الأغنية المغربية الملتزمة" وعن فضيحة رضا الطلياني في المغرب قالت "لا أعرف أصلا رضا الطلياني ولم أسمع عن الحادث لأني إنسانة بيتوتية" وعن جديدها "انتظروني في ديو مع الشاب خالد قريبا، فقد أحببت الديو السابق مع محمد لمين". الفنان السوري مجد القاسم: "لم أبرمج في دمشق وانتظروني في مسلسل فريد الأطرش" للأسف لم أبرمج في "دمشق عاصمة الثقافة العربية" والحمد لله التقيت جمهوري الجزائري للمرة الثانية بعد قسنطينة. جديدي ألبوم "كل سنة" وسيشاركني ابني "5 سنوات" في الكليب أما المفاجأة فهي مسلسل "فريد الأطرش" رفقة الفنانة السورية جمانة مراد في دور أسمهان وحوالى 160 فنان عربي، من مصر دلال عبد العزيز وآخرون وإخراج باسل الخطيب. الفنان يوسفي توفيق: "اغتالوني.. وتذكروني في الاختتام" عبر الفنان الجزائري يوسفي توفيق عن غضبه من سياسة الإقصاء والتهميش التي صدمته هذا العام قائلا "الحمد لله تذكروني في الاختتام، بعد سنة احتفالات، ولكن نقول الحمد لله لأنهم تذكروني ونلت شرف إسدال الستار رفقة كوكبة من الفنانين الجزائريين والعرب. الفنان العراقي رضا العبد الله: "العراق جريح ونداوي الجرح العربي بفننا" زيارتي للجزائر مكنتني من اكتشاف وكسب جمهور جديد وواسع، بالنسبة لي يشرفني أن أكون ضمن من يختتموا هذه السنة الثقافية. ورغم ما يحدث في العراق نحاول نحن أبناءها التواجد وإسماع صوت العراقيين للعالم. الفنان التونسي صابر الرباعي: "كنت في فلسطين" أنا فعلا جد مسرور بتواجدي في بلدي الثاني "الجزائر"، أصبحت أحن إلى جمهوري هنا وأحس كلما رجعت إليه انه لا زال وفيا لي، وهو يردد أغاني. كنت في فلسطين واستقبلني محمود عباس واستغربت للإقبال الفلسطيني. آلمني قصف غزة وأفكر في مشروع فني عربي مشترك لفلسطين المحتلة. زهية منصر/آسيا شلابي