نصّب أمس الرئيس المدير العام لمجمّع "الشروق" الأستاذ علي فضيل، كلا من الصحفي جمال لعلامي والصحفية سميرة بلعمري رئيسي تحرير ليومية "الشروق"، خلفا للصحفي محمد يعقوبي الذي غادر الجريدة لتأسيس مشروع إعلامي جديد. كما أعلن المسؤول الأول في "الشروق" عن تعيين الصحفي رشيد فضيل مديرا عاما مساعدا. وبمناسبة حفل التنصيب، الذي حضره مسؤولو الجريدة في التحرير والإدارة والتوزيع والماركتينغ والتقني، قدّم علي فضيل شكره وامتنانه لرئيس التحرير السابق الأستاذ محمد يعقوبي، على مجهوداته التي بذلها رفقة هيئة التحرير وكلّ الصحفيين والمراسلين والمكاتب الجهوية، بما أوصل "الشروق" إلى المرتبة الأولى من حيث الترتيب والانتشار والتأثير في الرأي العام. وتمنى له التوفيق والنجاح في مشروعه الجديد. كما هنّأ علي فضيل رئيسي التحرير الجديدين، وتمنى لهما التوفيق والنجاح والاستمرارية في حصد المزيد من المكاسب من خلال عمل الفريق الواحد والمبادرة الجماعية، وفي إطار المهنية والاحترافية، وبما يخدم مسار "الشروق" خصوصا ومسيرة وتضحيات الصحافة الجزائرية عموما. من جانبه، لخّص محمد يعقوبي، تجربته كرئيس لتحرير "الشروق" لمدة ثماني سنوات، وعبّر عن الموقف الصعب لمفارقة "الشروق" وكلّ الزملاء الذين اشتغل معهم، كما شكر الأستاذ علي فضيل على الثقة التي منحه إياها، وأيضا تكريسه لمبدأ منح الفرص للشباب قصد تفجير طاقاتهم واحترافيتهم. وتمنى يعقوبي لهيئة التحرير الجديدة، النجاح والاستمرارية. من جهته، شكر جمال لعلامي، المدير العام على ثقته، ونوه بمجهودات يعقوبي خلال سنوات قيادته للجريدة، كما أكد الاستمرار في طريق النجاح والتحدّي، وإبقاء جريدة كلّ الجزائريين ملكا للقرّاء، وصوتا مسموعا للمواطن البسيط في كلّ بقاع الجزائر، متعهدا بالحفاظ على كلّ المكاسب والنجاحات وتطويرها وترسيخ عمل الفريق الواحد الذي لا يتجزأ. سميرة بلعمري، بدورها شكرت المدير العام على ثقته، وتمنّت ليعقوبي التوفيق، وأكدت أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على صرح "الشروق" ودفعه إلى الأمام بتشاركية وتنسيق بما يُبقي الجريدة في المرتبة الأولى ويعزز انتشارها وتوسّعها وتعميق ثقة القرّاء في مصداقيتها. وبالمناسبة، قال المستشار الإعلامي لمؤسسة "الشروق"، الأستاذ علي ذراع، أن مغادرة يعقوبي وتعيين لعلامي وبلعمري، هو ظاهرة صحية وتداول طبيعي، كرّسته "الشروق" لترقية أبنائها والمنتسبين إليها وفق الكفاءة والخبرة.