دروس السنة الثالثة ثانوي تتوقف في 15 ماي المقبل امتحانات شهادة البكالوريا ستكون ما بين 1 و10 جوان سيتم إتمام 65 بالمائة من برنامج السنة الثالثة ثانوي كشف وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، بأن اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج ستجتمع مع اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج قبل 15 ماي المقبل لإعداد ورقة الطريق التي سيتم الإعتماد عليها في اختيار أسئلة البكالوريا، مؤكدا بأن البرنامج الدراسي لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، سيتوقف يوم 15 ماي المقبل في جميع المواد الدراسية، وكل الدروس التي لم يدرسها التلاميذ قبل هذا التاريخ لن تدرج في أسئلة امتحانات البكالوريا. بن بوزيد في لقاء وطني جمعه أمس، بمديري التربية، وممثلي أولياء التلاميذ والتلاميذ، أكد بأن وزارة التربية، تراهن على رفع نسبة الناجحين في البكالوريا إلى 70 بالمائة من المترشحين من خلال الإصلاحات التي تم تطبيقها على برامج السنة الثالثة ثانوي. وقال بن بوزيد بأن امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة، ستنظم مابين 1 و10 جوان المقبل، وستنظم دورة واحدة للبكالوريا موحدة على المستوى الوطني، ولا مجال لدورة ثانية، كما استبعد الوزير إمكانية اللجوء إلى أسئلة غير موحدة بناء على تقدم البرنامج في كل منطقة، وقال الوزير بأن الوزارة شرعت هذه الأيام في توزيع أسئلة نموذجية للبكالوريا على الأساتذة من أجل تدريب التلاميذ عليها باعتبارها أسئلة مستنبطة من برنامج السنة الثالثة ثانوي. وأبرز المسؤول الأول على قطاع التربية، بأنه يتوقع الإنتهاء من 65 بالمائة على الأقل من البرنامج الدراسي الخاص بالسنة الثالثة ثانوي، وهي نسبة كافية لتنظيم شهادة البكالوريا ولا تختلف عن السنوات الماضية، مؤكدا بأن اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج تقوم بحوصلة مدى تقدم البرنامج في الولايات والثانويات البالغ عددها 1650 ثانوية على المستوى الوطني. وحسب آخر حصيلة لها فإن معدل تقدم الدروس حاليا يبلغ 35 بالمائة بالنسبة للبرنامج الجديد، و40 بالمائة بالنسبة لبرنامج القديم في حين بلغ في بعض الولايات 60 بالمائة، وذلك تزامنا مع مرور ثلاثة أشهر من السنة الدراسية، ما يعني-حسبه- أن الأشهر الأربعة المتبقية كافية للإنتهاء من نفس النسبة من البرنامج أي أنه سيتم على الأقل الإنتهاء من 65 بالمائة. وزير التربية طمأن التلاميذ والأولياء قائلا: "نحن لا نتلاعب بمستقبل أبنائنا ولن نسمح بأن تكون أسئلة الإمتحانات خارج المواضيع التي درسوها"، وكشف في هذا السياق، عن جلسة عمل ستعقدها وزارة التربية الوطنية،اليوم، مع أولياء التلاميذ لمناقشة الأمور المتعلقة بمخاوف التلاميذ ومتابعة مدى تقدم تطبيق البرنامج الدراسي. وذكر بن بوزيد، بأن البكالوريا ليست سياسية ولن تكون سياسية، وبأن النتائج الحقيقية التي سيحققها التلاميذ سيتم الإعلان عنها لأن السياسة كما قال لن تغير الواقع، في إشارة منه إلى أن الوزارة لم ولن تقوم بتضخيم نتائج البكالوريا لكسب رهان الإصلاحات لأن الواقع كفيل بكشف الحقيقة، مضيفا "البكالوريا ليست مثل الدولار والأورو ولا تباع في البورصة". جميلة بلقاسم