تعهد رئيس الكشافة الفرنسية، السيد قليوم، وعدد من أعضاء القيادة الوطنية لجمعية الكشافة والمرشدات الفرنسية بالعمل على التقرب من الأحياء الشعبية المتواجدة بالمهجر بغية التكفل بالشباب الجزائري وتعريفه بحقوقه وواجباته، وكذلك مساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهه. منها ما يتعلق بتوفير عروض العمل واستخراج الوثائق الضرورية والتكفل بالحالات الاجتماعية المزرية، وتمكين الشباب من زيارة أرض الوطن، بالإضافة إلى إدماجه في مختلف النشاطات التي تنظمها الكشافة الفرنسية بدعم من الكشافة الإسلامية الجزائرية والسلطات المحلية للبلدين إثر توقيع بروتوكول شراكة بين المنظمتين، متعهدا من خلاله أيضا بدعم أطفال الصحراء الغربية المتواجدين في مخيمات اللاجئين في تندوف الذين سطرت لهم برامج اجتماعية وثقافية وترفيهية خاصة ستمكنهم من الاحتكاك بأطفال فرنسا والجزائر على حد سواء. وفي تصريح ل "الشروق اليومي"، أكد القائد أيت يعلى منير، مكلف بالإقليم الأوروبي لدى القيادة العامة والمشرف على متابعة بروتوكول الشراكة، أن الهدف من هذه الاتفاقية هوالتكفل أكثر بفئة الشباب والمراهقين ضمن خطة سنوية مشتركة تضم العديد من الأنشطة الاجتماعية والبيئية والصحية، وتبادل البرامج والخبرات بين الشباب الجزائري والفرنسي. وأضاف المتحدث أن الاتفاق يعتبر الأول من نوعه بين الكشافة الإسلامية الجزائرية والكشافة الفرنسية التي تربطها علاقة شراكة وعمل مع العديد من المنظمات الكشفية العالمية. بلقاسم حوام