قتل عشرة مدنيين باكستانيين هذا الاسبوع في عمليات قصف هندية، كما اعلن الجيش الباكستاني ،الخميس، وبذلك فقد ارتفع عدد الذين قتلوا في تبادل لاطلاق النار على الحدود المتنازع عليها إلى 17 مدنيا . وبالاضافة الى القتلى الباكستانيين، أٌعلن في حصيلة سابقة عن مقتل سبعة في الجانب الهندي في عمليات القصف تلك في منطقة كشمير المتنازع عليها وفي اقليم البنجاب الباكستاني ايضا. وكشمير مقسومة بين الدولتين اللتين خاضتا حربين للسيطرة عليها في 1947 و1965 قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار وخط المراقبة، وهي حدود الامر الواقع. وفي نزاع كارغيل في 1999، تواجه الجيشان ايضا على طول حدودهما في كشمير. ودعا وزير الدفاع الهندي ارون جيتلي ،الخميس، باكستان الى التوقف عن قصف المواقع الهندية في كشمير. وفي تصريح صحافي في نيودلهي، قال "اذا ما واصلت باكستان تهورها، ستجعلها قواتنا تدفع ثمن مغامرتها الطائشة. على باكستان ان توقف عمليات القصف واطلاق النار غير المبرر اذا ما كانت تريد السلام على حدودها".
اما الجيش الباكستاني فأكد ،الخميس، في بيانه انه يرد بصورة منهجية على "الانتهاكات الهندية" لوقف اطلاق النار.