أجرى الرئيس بوتفليقة حركة تغيير جزئية مست عدة مديرين ومفتشين في مختلف القطاعات، حيث أنهى رئيس الجمهورية بموجب مراسيم رئاسية فردية مهام 11 إطارا في الدولة تابعين لوزارات التربية الوطنية، المالية، الصحة، الداخلية والجماعات المحلية، ويأتي على رأسهم ابراهيم خلاف رئيس ديوان وزير التربية الذي أحيل على التقاعد، كما قام الرئيس بتعيينات جديدة في بعض الأسلاك من بينها تعيين أحمد شوقي طالب مديرا عاما للصندوق الوطني للتأمين على البطالة . وحسب المراسيم الرئاسية المنتظر صدورها اليوم في الجريدة الرسمية فإن الأمر يتعلق بإنهاء مهام خمسة إطارات تابعين لوزارة التربية الوطنية وهم كل من ابراهيم خلاف رئيس ديوان الوزير وعمار كويان الذي يشغل منصب مفتش عام بوزارة التربية الوطنية، حيث قرر رئيس الجمهورية إحالتهما على التقاعد، إضافة إلى ثلاثة مديرين للتربية في الولايات، من بينهم إثنان تم الإستغناء عن خدماتهما نهائيا وهما كل من المدير العام للتربية بولاية أدرار عبد العزيز باشا، المدير العام للتربية بولاية بشار عثمان بوشكيوة، في حين قرر إنهاء مهام المدير العام للتربية بولاية تبسة شعبان بوخنوش لإحالته على التقاعد. كما أقال الرئيس بوتفليقة فاطمة الزهراء بوشايب المكلفة بالدراسات والتلخيص بديوان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإحالتها على التقاعد، ومفتش عام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات دون تكليفه بمهام أخرى، وأنهى الرئيس كذلك مهام المدير العام للضرائب بولاية سكيكدة عبد الكريم حسين لتكليفه بوظيفة أخرى ومهام المدير العام للضرائب بولاية الوادي لإحالته على التقاعد، ومهام مدير التقنين والشؤون العامة بولاية عنابة لخضر بن يحي الذي تمت إقالته دون تكليفه بمهام أخرى، وقرر الرئيس كذلك إقالة مندوب الحرس البلدي في ولاية معسكر ابراهيم عبد القادر بوطاوس دون تكليفه بمهام أخرى. وقام رئيس الجمهورية في نفس السياق بتعيين السيد محفوظ بوزطيط رئيسا لديوان والي ولاية الوادي والسيد محمد مداوي مفتشا في ولاية الشلف، والزاهي كوديد مندوبا للحرس البلدي بولاية عين الدفلى، وأحمد رفيق غزالي مديرا عاما لمؤسسة "الجزائرية لتسيير الطرق السريعة للسيارات". جميلة بلقاسم