أجرى الرئيس بوتفليقة شهر أكتوبر الماضي تغييرات في وزارتي الداخلية والتربية، ووزارة ثالثة لا تقل أهمية عن الأوليين ويتعلق الأمر بورزاة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أنهى بوتفليقة بموجب مراسيم رئاسية فردية مهام مسؤولين كبار في هذه الوزارت الثلاث. وفيما يخص وزارة الداخلية والجماعات المحلية وفق ما صدر في الجريدة الرسمية في عددها الثامن والستين، فقد أنهيت مهام رؤساء ديوان ثلاث ولايات هي عنابة وأم البواقي وعين تيموشنت، وهم على التوالي، "السعيد.أ" و"محمد.د" و"ميسوم.ق"، في الوقت الذي أنهيت مهام مديري قطاعات الإدارة المحلية والحماية المدنية والمواصلات لعدد من الولايات، وتم بالمقابل تعيين رؤساء دواوين سبع ولايات ويتعلق الأمر بولايات باتنة وتبسة والبليدة وتيزي وزو وعين تيموشنت وغرداية، إلى جانب تعيين مفتشين عامين بكل من تيزي وزو وميلة، وتعيين ثلاث مديرين للإدارة المحلية بولايات عنابة وقالمة ومعسكر وبومرداس، كما تم تعيين مديرين للمواصلات بعنابة ومستغانم، إلى جانب تعيين مندوبين للحرس البلدي بولايات أدرار وبسكرة وبرج بوعريريج وإيليزي والوادي. أما وزارة التربية الوطنية، فقد طالت التغييرات إنهاء مهام أربعة مسؤولين في الإدارة المركزية، إلى جانب إنهاء مهام أربعة مديري تربية في كل من الأغواط وتيزي وزو والجلفة وسطيف، بينما تم بالمقابل تعيين ثمانية مسؤولين جدد في الإدارة المركزية وستة مديري تربية في ولايات كل من الأغواطوالجزائر(وسط) وتامنراست وتبسة وتيزي وزو وسطيف. وفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أنهيت مهام رئيس دراسات بالمكتب الوزاري للأمن الداخلي في الوزارة إلى جانب إنهاء مهام عمداء خمس كليات بجامعات كل من الجزائر وقسنطينة وعنابة والبليدة وكذا مدير المدرسة الوطنية للأشغال العمومية، وبالمقابل تم تعيين عمداء كليات جدد بجامعات الشلف وباتنة وقسنطينة وتلمسان، في الوقت الذي تم تعيين الدكتور عبد القادر هني مديرا للمدرسة العليا للأساتذة المتخصصة في الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة الجزائر. رمضان بلعمري