قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت يوم الاربعاء إن 200 جندي من القوات الخاصة ارسلوا لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق لم يدخلوا البلاد لأن بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية. وبدأت مقاتلات استرالية ضرب اهداف داخل العراق في وقت سابق هذا الشهر في اطار الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لهزيمة الجماعة المتشددة التي حققت مكاسب على الارض في بلدة كوباني بشمال سوريا وفي غرب العراق. واجتمع الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء مع قادة عسكريين من 20 دولة -من بينها استراليا وتركيا والسعودية- وسط ضغوط متزايدة لأن يتخذ الائتلاف المزيد من الاجراءات لوقف تقدم المتشددين. لكن أبوت قال ان الجنود الاستراليين المكلفين بالقيام بمهام "تقديم المشورة والمساعدة" للجيش العراقي مازالوا باقين في دولة الامارات العربية بعد ان وصلوا اليها في منتصف سبتمبر ايلول لأنه لم يتم التوصل الي اتفاق رسمي بشان وضعهم القانوني. ولم ترد السفارة العراقية في استراليا على الفور على طلبات للتعقيب. وقال أبوت انه واثق بانه سيتم التوصل لاتفاق. وأبلغ الصحفيين يوم الاربعاء "أوضحت لرئيس الوزراء في نيويورك قبل حوالي اسبوعين اننا حريصون جدا على المساعدة" في اشارة الي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. واضاف قائلا "اوضحت بجلاء ان قواتنا الخاصة مستعدة للذهاب وان هناك قدرا هائلا من الفائدة يمكن ان يقوموا به داخل العراق. لكننا مدينون لقواتنا الخاصة بألا ننشر جنودها إلا إذا وجدت الحماية القانونية المناسبة."