تحتضن العاصمة التونسية من 2 الى 4 ماي القادم، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم القصير. المناسبة فرصة لاجتماع هواة تصوير الأفلام القصيرة لعرض أعمالهم وللتنافس على جوائز الدورة. هذا وستغيب الأفلام الجزائرية عن هذا الموعد الهام. كما سجلت غيابها عن الطبعة السابقة من المهرجان، والتي حضرت فيها عدة أفلام من فرنسا، كندا، ايرلندا، موريتانيا وغيرها. ولأول مرة سيفرض الإنتاج التونسي نفسه في هذه الفرصة، التي لا تعوض، للتعريف بالثقافة التونسية وتسجيل حضور المبدعين التونسيين في المشهد الثقافي العالمي، في حين يبقى الإنتاج الجزائري مكتوف الأيدي ينتظر من يحركه. للإشارة، فإنه سيتم قبول الأفلام المصورة في هذه الدورة سواء بآلات التصوير المنزلية أو باستخدام الكاميرات المدمجة في الهواتف الجوالة، على أن لا تتجاوز مدة الفيلم 3 دقائق ويكون دون عنوان، كما سيمنح المهرجان جائزتين لأفضل عملين في المسابقة الدولية إلى جانب جائزة الجمهور. نوال بليلي