تلعب الشبيبة الشوط الثاني من مواجهتها لممثل غانا في دوري أبطال إفريقيا، في مباراة يعتقد البعض أن نهايتها ستكون محسومة للقبائل لخطف تأشيرة المرور للدور المقبل. ورغم مشاق السفر والرحلة المرهقة التي توقفت في ثلاث محطات، إلا أن ثقة كبيرة تحذو ممثلي الجزائر هناك، حسب الأصداء الواردة من غانا.وتلعب الشبيبة مباراتها بأسبقية ثلاثة أهداف، ما ولد نوعا من الثقة الزائدة، الأمر الذي دفع بالمدرب موسى صايب إلى مطالبة لاعبيه بتوخي الحذر ولعب مباراة ونسيان مباراة العودة.وتلعب الشبيبة مكتملة الصفوف باستثناء إصابات طفيفة يعاني منها دويشر أو أوصالح قد تجعلهما خارج الخدمة ولو في الشوط الاول.وتبدو معالم التشكيلة واضحة من حراسة المرمى الى خط الهجوم الذي سيكون مشكلا من الثنائي حيماني واماعوش.ورغم عامل الإرهاق الذي أثر كثيرا على نفسية اللاعبين، الا ان الاستقبال الكبير والحفاوة التي حظي بها النادي من الغانيين والسلك الدبلوماسي الجزائري هناك تعطي للفريق عزيمة أكبر للعودة بتأشيرة التأهل.ويبدو من خلال نتيجة الذهاب أن المأمورية سهلة، رغم تحذيرات الطرف الغاني، حيث عبر مدربه في تصريح صحفي أن فريقه قادر على تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف، ما يؤكد أن الغانيين مستعدون إلى حشد كامل قواهم لقصف شباك شاوشي.