وجدت لجنة من الكونغرس الأمريكي أن الصين، بزغت كأعظم تهديد تجسسي منفرد على الولاياتالمتحدة، فيما يصفه البعض بأنها "حرب باردة جديدة" تتهدد الاستثمارات الفكرية للولايات المتحدة وأسرارها العسكرية. وقال النائب راندي فوربس، رئيس اللجنة التي كلفها الكونغرس إعداد تقرير حوب الموضوع، أمام أحد اللجان القضائية الفرعية بمجلس النواب، إن حكومة بكين تستخدم كافة الوسائل المتاحة للتجسس على الولاياتالمتحدة. وأشار قائلاً: "يستخدمون المواطنيين، والسياح.. لديهم ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مؤسسة كواجهة هنا حالياً.. لجمع معلومات تتعلق بالأوضاع الصناعية والأسلحة العسكرية." وجاء في الموقع الإلكتروني للنائب فوربس أن غاية اللجنة هو: "التحقق حول مدى النفوذ الصيني دولياً، وعواقب نموها الدولي المتسارع على صعيدي الاقتصاد والسياسة.. وتأثير ذلك على المصالح الأمريكية." وقال النائب إن التقنية الأمريكية تخرج من الولاياتالمتحدة عبر عدة طرق، منها التجسس، وعمليات التصدير بصورة غير مشروعة. وبدوره، رجح بيتر بروكس، من "مؤسسة التراث" تأهيل الحكومة الصينية إلى "جيش من "المتسللين - hackers" للوصل إلى أسرار الدول الاقتصادية والعسكرية والسياسية. ويشار أن البنتاغون قد أُجبر الصيف الفائت على إغلاق مراسلاته الإلكترونية، غير السرية، لمدة ثلاثة أسابيع، إثر هجوم في شبكة الإنترنت. وكانت وزارة الدفاع الأمريكي قد رجحت في تقريرها عن الجيش الصيني عام 2007، وجود تلك الخلايا، وجاء فيه: "أسس الجيش الصيني وحدات لحرب معلومات، تعكف على تطوير فيروسات لمهاجمة أنظمة كمبيوترات وشبكات العدو." المصدر: سي ان ان