أصدرت وزارتا البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال والمجاهدين طابعا بريديا تخليدا لذكرى الفاتح نوفمبر 1954 للمساهمة في فعاليات الاحتفال الوطني عبر كل ولايات الوطن. وقالت زهرة دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال بالمناسبة في ندوة صحفية بمتحف المجاهد برياض الفتح، أن وزارتها ككل القطاعات الأخرى، معنية بإحياء هذه الذكرى المجيدة، مؤكدة بانه لايمكن أن يمر هذا التاريخ، دون تخليده بإصدار طابع بريدي يبقى شاهدا على فترة من تاريخ الجزائر ويؤرخ لمرحلة جديدة من الإنجازات في الجزائر المستقلة التي أصبح نموذج التنمية بها مثالا لكثير من الدول. وقالت الوزيرة "فكل مرة تحيي الجزائر ذكرى هامة في تاريخها، يكون الطابع البريدي حاضرا ليساهم في التعريف بالحدث، باعتباره من أفضل الوسائل لتخليد مختلف المراحل التي يمر بها بلدنا". وإغتنمت دردوري الفرصة لشكر وزارة المجاهدين على كل ما تقوم به من جهود قصد تلقين الأجيال الصاعدة قيم ثورة نوفمبر المجيدة والحفاظ على الذاكرة الوطنية.