أكد، أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي من مركز الاتفاقيات في وهران، بمناسبة افتتاح فعاليات الصالون الدولي لتكنولوجيات الطائرات بدون طيار النمذجة والمحاكات، المنظم من طرف المركز الوطني للبحث العلمي في تقنيات الإلحام والمراقبة بالتعاون مع المديرية العامة للعامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والذي حضره أربعون مشاركا من داخل وخارج الوطن، أن عدد البراءات المسجلة باسم الجزائر قد بلغ 2300 براءة، وان الجامعات الجزائرية ومراكز البحث تنتج سنويا، مابين 10و20 براءة اختراع، معتبرا في كلمته أن مستوى البحث العلمي في الجزائر قد بلغ مستوى مقبولا في الابتكار والتطوير العلمي. وتعود الأولوية حسب المتحدث في مجالات النشر العلمي إلى تخصصات الهندسة وعلوم المادة، حيث تتبوأ الجزائر المرتبة الأولى على الصعيد القاري، وتساهم بنسبة 33 بالمائة من مجموع الإنتاج العلمي الإفريقي، و1 بالمائة من إجمالي الإنتاج العلمي العالمي، ومن أجل إعطاء دفع للتطوير العلمي والتكنولوجي كشف مباركي أن القطاع يعمل على إنشاء أكاديمية للعلوم والتكنولوجيا، بوصفها أعلى مرجعية علمية في البلاد، تسهم في تطوير العلوم وتطبيقاتها، وتقدم المشورة للسلطات العمومية في هذا المجال. واعتبر المتحدث أن الصالون يندرج في إطار سيرورة أرضية تكنولوجية مخصصة لعلم الطيران، وصناعة النماذج في ميدان المواد المركبة، والأنظمة المحمولة، بعد أن سجلت الجزائر حضورها في مجالات عدة على غرار علم الفضاء من خلال مشروع التيليسكوب العملاق، بمعية وكالات مرموقة على غرار وكالة الناسا NASA الأمريكية، وبعد النجاح الذي حققته الجزائر في التحكم في التكنولوجيا المتصلة بالطاقة الشمسية من خلال إنتاج وتسويق الصفائح الشمسية.