أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس تبرعه بمبلغ نصف مليار دولار لمكافحة أوبئة مختلفة في الدول النامية، وفي مقدمتها الملاريا، معتبراً أن انتشار مرض إيبولا يشكل "دعوة للتحرك". وجاء إعلان رئيس مايكروسوفت السابق، خلال الاجتماع السنوي السادس والثلاثين للجمعية الأمريكية للطب والصحة الاستوائية في نيو أورلينز. وقال في بيان نشر، الاثنين، إن مؤسسة غيتس ستخصص أكثر من نصف مليار دولار في العام 2014 "للتخفيف من عبء الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال ومجموعة من الالتهابات الطفيلية التي تشكل الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقات في الدول النامية" على ما أوضح هذا البيان. وأضاف غيتس، إنه إضافة إلى هذا المبلغ زادت مؤسسته تمويله السنوي لمكافحة الملاريا بنسبة 30 في المائة. ووصف غيتس وباء الحمى النزفية إيبولا الذي تسبب بوفاة أكثر من 4900 شخص في إفريقيا الغربية منذ مطلع السنة "بمرحلة حرجة في تاريخ الصحة العالمية"، مشدداً على "ضرورة بذل جهود أكبر لمواجهة أمراض مقاومة للأدوية مثل الملاريا وحمى الضنك". وقال: "ينبغي علينا أن نهتم بالقضية الكبرى المتمثلة بخفض العبء العالمي للأمراض المعدية". واعتبر بيل غيتس أن القضاء على الملاريا بحلول منتصف هذا القرن هو "هدف ضروري وقابل للتحقيق في آن". وعلى صعيد المساعدة على مكافحة مرض إيبولا، كانت مؤسسة غيتس أعلنت في سبتمبر تخصيص مبلغ 50 مليون دولار في هذا الإطار.