أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوارن فابيوس، الإثنين، أن باريس تطمح للارتقاء بالشراكة مع الجزائر إلى مستويات جد عالية. وكان فابيوس يتحدث بمناسبة خروج أول سيارة من نوع "سيمبول الجديدة" من مصنع السيارات "رونو" الواقع بمنطقة وادي تليلات بولاية وهران. وقال وزير الخارجية الفرنسي إن مصنع "رونو" يعكس "شراكة جزائرية – فرنسية مثالية وثلاثية العمل – الطموح – الصداقة". وأوضح لوران فابيوس في هذا الصدد "أنا متأكد أنه سيكون لهذه الشراكة نجاحا كبيرا". وصرح قائلا "سنرتقي بشراكتنا إلى مستوى جد عالي"، معلنا في هذا السياق أن هذا الانجاز "سيتبع بعمليات شراكة هامة أخرى في مختلف المجالات الصناعية مثل صناعة المروحيات وفي ميدان السياحة". وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية، ستعزز أكثر على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. من جهة أخرى ذكر فابيوس ردا على سؤال بشأن اغتيال مرشد الجبال الفرنسي هارفي غوردال الذي اختطف واغتيل في الجبال الجزائرية بأن "الجزائر أصبحت بعد العشرية السوداء بلدا مستقرا".