تفصل محكمة بئر مراد رايس، الأربعاء، في قضية النصب التي راح ضحيتها المدرب الوطني السابق رابح سعدان، حيث بدأت الملابسات قبل سنتين عندما اقترحت عليه مترجمة في مؤسسة إسبانية خاصة بتسويق منتجات الألبسة الرياضية عبر الوطن إبرام صفقة مع مستثمرين ودبلوماسيين إسبان بخصوص استيراد ملابس رياضية من اسبانيا وذلك تحضيرا لمنافسات كأس العالم، حيث بعد تحويل مبلغ 9 ملايير و200 مليون سنتيم، تماطلت المتهمة في إتمام الصفقة التي كانت وسيط فيها، ليكتشف الضحية أنها انتحلت هوية سيدة أعمال اسبانيا. ويذكر أنه خلال المحاكمة أنكرت المتهمة ابنة وزير سابق، ما نسب إليها من جرم، وأكدت أن مهمتها تمثلت في الترجمة، وقال دفاعها أن نجل سعدان أكد خلال التحقيقات أن المتهمة ضحية على غرار والده. وقد استفادت المتهمة من إجراءات الاستدعاء المباشر والتمس وكيل الجمهورية في حقها الحبس 5 سنوات نافذة و100 ألف دج غرامة.