علمت "الشروق اليومي" من مصادر متطابقة أن أطرافا جزائرية تعمل بالاشتراك مع أجانب على اصطياد الخنازير من أجل تحويلها إلى لحوم حمراء قابلة للاستهلاك من قبل الأجانب من المسيحيين من بينهم جزائريون. وتنتشر الظاهرة في ولايات داخلية معروفة بتكاثر مثل هذه الحيوانات على أن تحول فيما بعد إلى ولايات تضم جنسيات مختلفة تأتي في مقدمتها العاصمة ومنطقة القبائل. وكشفت مصادرنا أنه تم متابعة وتقفي آثار إحدى الجماعات في منطقة القبائل وهي تقوم باصطياد الخنازير بحجة أنها أتلفت معظم المحاصيل الزراعية ليتبين فيما بعد أن هذا الحيوان يتم نقله على متن شاحنات إلى وجهة مجهولة. وأكد أصحاب أراضي فلاحية في منطقة بجاية أن هؤلاء الصيادين ليست لهم أية أراضي بالمنطقة، مما جعلهم يقومون بتتبع آثارهم، ليخبروهم فيما بعد أنهم يصطادونها رغبة في بيعها للأجانب مقابل العملة الصعبة. وفيما وافق بعض الفلاحين على دخول هؤلاء الصيادين إلى أراضيهم وترصد الخنازير، اعترض آخرون بحجة أنه عمل منافي للشريعة الإسلامية، وأكدت مصادرنا أن هؤلاء الصيادين يقومون بغرس مصيدات ضخمة لإلقاء القبض على هذا الحيوان، حيث قاموا بزرع نوع من النباتات التي يفضل أكلها هذا الحيوان، وهي نوع من مادة البصل. وفي محاولة منا للاستفسار فيما إذا كانت هذه الخنازير تحول إلى مذابح عمومية بالمنطقة، نفت مصادرنا علمها بخبر تحويلها وأكدت أن منحنيات المتاجرة بها قد تتحول حتى إلى تجهيز اسطبلات لتربيتها، وأكدت الأطراف أن من الصيادين من كانوا من جنسية افريقية. هذا وقد انحرفت عادات بعض الجزائريين من الذين اعتنقوا المسيحية في الآونة الأخيرة حيث أصبح أمرا عاديا مشاهدتهم وهم يعلقون على صدورهم سلاسل بها الصليب، كما أصبح أمرا عاديا بيعها في عدد كبير من محلات بيع المجوهرات في منطقة بجاية. يذكر أن قضية تداول الشارع القبائلي لظاهرة اصطياد الخنازير وبيعها للأجانب أثارت حفيظة المسلمين في المنطقة، ويبدو أن الظاهرة فعلا مرشحة لمنحنيات أخرى في ظل التزام الصمت نحو مثل هذه الطابوهات. وجدير بالذكر أن قضية اصطياد مثل هذا النوع من الحيوان لا تقتصر وفقط على منطقة القبائل بعد تداول أخبار من هذا القبيل في ولاية البويرة. فضيلة مختاري