أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حوار لفرانس 24، أن قوات بلاده لم تتدخل في ليبيا، كما أكد أن قضية الإفراج عن صحافيي الجزيرة المسجونين في مصر قيد "البحث". وتحدث عن مواقفه بشأن الإخوان المسلمين والقضية الفلسطينية وقضايا أخرى في الحوار التالي. و قال السيسي إن القوات الجوية لبلاده لم تشن أي هجمات في ليبيا، كما نفى في الوقت نفسه وجود قواتها البرية في هذا البلد، مؤكدا أنه "لو تدخلت القوات المصرية في ليبيا لن يتردد في الإعلان عن ذلك"، إلا أنه أكد تقديم مساعدات "للجيش والبرلمان الليبيين". وحول إمكانية الإفراج عن صحافيي الجزيرة اللذين يوجدان في السجون المصرية، أعلن السيسي أن هذا الموضوع قيد "البحث"، وأكد السيسي أن مصر تنخرط في محاربة الإرهاب على الصعيد الدولي انطلاقا من بلادها، وأقر بعدم تمكن السلطات في سيناء من وقف حركة وأنشطة المتشددين، مشيدا بما اعتبره "تفهما" للسكان الذين هدمت منازلهم لأجل تحديد منطقة عازلة. وأكد السيسي موقفه الرافض ل "الإسلام السياسي" حيث اعتبر أن جماعاته بما فيها "الإخوان" لها "جذور واحدة". وأوضح أن التصدي للإرهاب لا يجب أن ينبني فقط على مقاربة أمنية، مؤكدا أن الأمر يستدعي "إجراءات متداخلة". وشدد السيسي على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته، وأضاف في هذا السياق أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "نحتاج لإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني" في إنشاء دولته، كما رفض أن تكون بلاده منطقة "خلفية" لمهاجمة إسرائيل.