شيع فلسطينيون، الأربعاء، جثمان الشاب نور سالم (22 عاماً)، من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، قال ذويه إنه استشهد إثر حادث دهس بحافلة إسرائيلية، بالقرب من بلدة برطعة، داخل أراضي ال48 المحتلة. وانطلق موكب التشييع من مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس، باتجاه مسجد الحاج معزوز المصري، حيث أدى المشيعون الصلاة عليه، قبل أن يحملوه على الأكتاف، ويواروه الثرى في المقبرة الشرقية في المدينة. وردد المشيعون هتافات تدعو ل"الانتقام لدماء الشاب نور"، متهمين سائق الحافلة بالتعمد بدهسه. وقال هيثم سالم، ابن عم الشاب الشهيد، لوكالة الأناضول: "نور استشهد بحادث دهس متعمد من قبل حافلة إسرائيلية، كانت تقل ما يقرب من خمسين مستوطناً، لدى عودته من عمله داخل بلدة برطعة برفقة ابن عمه علاء، وشاب آخر". وكان شهود عيان، أفادوا الثلاثاء، باستشهاد الشاب نور، وإصابة شابين آخرين، بعد تعرضهم للدهس من قبل حافلة إسرائيلية، بالقرب من بلدة برطعة، شمالي أراضي ال48 (فلسطينالمحتلة)، في وقت قالت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي حينها، إن الثلاثة تعرضوا لحادث سير، وأنها تجري تحقيقاً في الأمر. والشهيد والمصابون من سكان الضفة الغربية، ويعملون داخل الأراضي المحتلة.