أمر نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، وحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود بتدعيم جاهزية قواتها. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، السبت، أن الفريق أحمد قايد صالح قام في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر2014 بزيارة للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الثالثة، في إطار المتابعة الميدانية للوحدات، حيث "اطلع على وضعية بعض الوحدات المرابطة على الحدود، كما تم خلال هذه الزيارة عقد لقاءات مباشرة مع أفراد لوحدات والاستماع إلى اهتماماتهم وكذا تقديم التوجيهات والتعليمات المناسبة لتدعيم جاهزية القوات". وذكر المصدر أن "الزيارة كانت مناسبة قدم فيها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عدة محاضرات حث فيها الجميع على بذل المزيد من الجهد والتضحية للحفاظ على سلامة التراب الوطني وحماية حدوده من مختلف الآفات". وأضاف البيان أن الفريق قايد صالح استمع إلى تدخلات إطارات الوحدات الذين تابعوا تدخلاته مباشرة بما فيها طلبة مدرسة أشبال الأمة ببشار، حيث عبر العديد منهم عن استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن المفدى والحفاظ على سيادته وأمنه استقراره". وأشار البيان إلى أن "الزيارة كانت أيضا مناسبة لتدشين بعض المرافق الاجتماعية والرياضية منها المركب الرياضي الجديد والمؤسسة الجهوية للمعتمدية والتموين ببشار بالإضافة إلى منشآت عسكرية أخرى". وتواجه وحدات الجيش في الجنوب على الحدود نشاطا كبيرا لمهربي المخدرات والسلاح، وكذا تحركات الجماعات الإرهابية، حيث يتلقى تعليمات دورية من قيادة الجيش بضرورة رفع حالة التأهب لمواجهة نشاط هاته الجماعات. ويعج الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني ببيانات إعلامية يومية تكشف العمليات التي تقوم بها وحدات الجيش وحرس الحدود بالمناطق الحدودية، حيث يتم كشف محاولات إدخال المخدرات والأسلحة إلى الجزائر وذلك في كمائن يتم نصبها في مناطق مختلفة. وساهم تدهور الوضع الأمني في كل من ليبيا ومالي في تزايد نشاط الجماعات الإرهابية والتهريب وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية في المناطق الجنوبية الحدودية.