عقدت الجمعة بحي ذراع البارود بتقرت، تنسيقية الأئمة جلسة حوار كان الهدف منها الدعوة لتغليب العقل والمصلحة الوطنية قبل كل شيء وهي الجلسة التي جاءت لتوطيد العلاقات وتعزير المصالح بين أهالي المنطقة بعد الأحداث الدامية التي عرفتها تڤرت والتي راح ضحاياها 4 قتلى و53 جريحا. وشارك في ندوة الصلح التي قادتها التنسيقية الوطنية للأئمة الأمين العام للتنسيقية ذاتها الشيخ جلول حجيمي ومدير الشؤون الدينية للولاية وعلي عية إمام المسجد الكبير بالعاصمة وأحمد غوالي الأمين العام للمنظمة الوطنية لحماية وترقية السلم، رفقة عدد كبير من أعيان عرش أولاد نايل والقادمين من ولايات الجلفة والمسيلة والأغواط وغرداية وتبسة وغيرها، وممثلين عن شباب حي ذراع البارود، وأعيان ومشايخ المنطقة وعائلات الضحايا، وهي الجلسة التي استمرت لساعات طويلة داخل خيمة التي سميت ب"العزة والكرامة". ودعا الاجتماع الذي نقل إلى منازل أقرباء الضحايا، شباب المنطقة إلى التعقل وضرورة تغليب الحوار قبل كل شيء، خصوصا في ظل الظرف الراهن الذي تمر به البلاد والمتربصين بها من كل جانب، وهو الأمر الذي اتفق عليه الجميع مع ضرورة أخد العدالة مجراها، لتختتم الجلسة ببيان صحفي تم توزيعه على وسائل الإعلام.