وصل أول أمس إلى الجزائر الوفد المشارك في البطولة العالمية للذاكرة التي احتضنتها الصين في اختصاص الأرقام المنطوقة، أين احتل الوفد الجزائر المرتبة الثامنة عالميا متقدمة على اليابان والهند، في حين حطمت الجزائرية مريم يزة رقما عربيا جديدا في هذه المنافسة، حيث احتلت المرتبة الخامسة في البطولة العالمية. غاب المسؤولون أول أمس عن استقبال الوفد الجزائري المشارك في البطولة العالمية للذاكرة المقامة بهينان الصينية، في اختصاص الأرقام المنطوقة بالرغم من التنائج الباهرة المحققة في هذه البطولة العالمية، حيث ارتقت الجزائر بفضل كل من مريم يزة وراسين يحيى نصر الدين وأمير خالد واعر إلى المرتبة الثامنة عالميا، متقدمة على كل من بريطانيا والهند وحتى اليابان. وطالب المشاركون في المسابقة ممن التقت بهم "الشروق" بمطار هوراي بومدين، بتدخل الحكومة الجزائرية على رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لدعم وتشجيع نوابغ الجزائر لرفع التحدي وتحسين ترتيب الجزائر العالمي في الذاكرة، وأكدت مريم يزة في تصريح ل"الشروق": "شغفي بالتنمية البشرية وكذا العلاج بالطاقة والتخطيط الاستراتيجي الشخصي هو الذي دعمني لدخول مجال الذاكرة"، وأردفت ابنة ولاية باتنة: "عند دخولي هذا المجال لم أكن أتوقع المشاركة في بطولات وأحقق نتائج تشرف الجزائر.. أطمح أن أصبح الأولى عالميا وابتكر استراتيجية للتدريس"، في حين أكد ابن مدينة تيارت المصنف الثاني عربيا في الذاكرة راسين يحيى نصر الدين، أنه يحاول رفقة زملائه السيطرة على مجال الذاكرة، "ولكن للوصول إلى هذا المركز نحتاج لتشجيع الدولة"، أما الدكتور رياض بن صوشة، رئيس الوفد الجزائري والعربي ومنظم البطولة العربية للذاكرة فقال: "الجزائر أرض خصبة وبإمكانياتنا البسيطة استطعنا تحقيق نتائج رفعت مكانة الجزائر عالميا"، مطالبا بالتفاتة الجهات المعنية على رأسها وزارة الثقافة وكذا وزارتي الشباب والرياضة من أجل تدعيم مبدعي الجزائر.