دعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح جميع وسائل الإعلام إلى الحرص على تحقيق المصلحة العليا للوطن والمحافظة على النسيج الاجتماعي أمام المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن، وشدد على ضرورة تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب. وخاطب الفريق أحمد ڤايد صالح اليوم أمس، بالجزائر العاصمة في كلمة له بمناسبة إشرافه على افتتاح ملتقى حول الإعلام الوطني على ضوء التحديات الأمنية وسائل الإعلام وقال إن الإعلام رسالة سامية والكلمة مسؤولية والتزام، وعليه نؤكد في هذا المقام على أهمية أن تلعب وسائل الإعلام دورها الوطني في تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل اشكال التعصب . ودعا نائب وزير الدفاع الوطني وسائل الاعلام إلى "الحرص على الارتقاء برسالتها الاعلامية بما يحقق المصلحة العليا للوطن ويحافظ على النسيج الاجتماعي أمام المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن ، مبرزا ضرورة "إن ترتقي وسائل الإعلام والصحافة بالخطاب الإعلامي إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تخدم التنمية والبناء وتعزز الديمقراطية . مؤكدا على أهمية دور وسائل الإعلام في تمتين أواصر التلاحم والوحدة بعيدا عن نشر ثقافة الكراهية وكل أشكال التعصب . وفي سياق متصل أوضح الفريق ڤايد صالح أن الجيش الوطني الشعبي حرص اشد الحرص على أن يكون الإعلام العسكري منبرا صادقا تسمع من خلاله نبضات قلوبنا كعسكريين حيال شعبنا ووطننا سواء عبر توعيته الدائمة بحجم التهديدات والتحديات المعترضة وإبراز الجهود المضنية المبذولة الكفيلة بمواجهتها عن طريق التعريف بوتيرة التعزيزالمستمر والمتفاني للكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة في كافة مكوناتها . وتابع قائلا هذه الكفاءة التي نعتبر أن بلوغها المستوى المطلوب والمرغوب يبقى بحاجة ماسة وأكيدة إلى استكمال مسعانا الذي نبذله في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرامي إلى تطوير صناعة عسكرية حديثة ومتماشية مع احتياجاتنا الحقيقية .
وأضاف نائب وزير الدفاع، أن هذه الصناعة ينبغي أن تكون قادرة على قطع أشواط أخرى على درب تنميتنا الوطنية بما يكفل حماية أمننا الاقتصادي والاجتماعي ويسهم بالتالي ودون شك في تدعيم أواصر التلاحم وإقامة جسور الثقة المتبادلة بين الجيش والامة أساسها الولاء للجزائر بعد الله سبحانه وتعالى والغيرة على أمنها ودفاعها الوطني.