المخرج الفذ وصاحب السعفة الذهبية لخضر حمينة لم يول بدوره أي اهتمام للصحافة. * في الوقت الذي ظل فيه يهرول بسرعة شديدة بعد فراغه من فطور الصباح أو الوجبات اليومية وكأنه هارب من أمر ما، حتى ان البعض حسده على اللياقة البدنية التي يتميز بها، وهو في سن متقدم، كما تحولت مرافقته، التي ظن البعض أنها زوجته، الى ناطق رسمي باسمه ترفض على لسانها وأمامه ان يجري لقاءات مع الصحافة.