رغم أن حركة الإصلاح قد آلت بعد صراع داخل أروقة المحاكم إلى مجموعة محمد بولحية. * إلا أن عبد الله جاب الله الرئيس السابق للإصلاح لازال يعتبر نفسه رئيسا لهذه التشكيلة السياسية، وتحت هذا العنوان استقبل جاب الله يوم الخميس السيد مارك شابيرو، السكرتير الأول للشؤون السياسية والاقتصادية بالسفارة الأمريكية بالجزائر، ويعد هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد لقاء جرى في 28 جوان الفارط بالمقر الوطني للإصلاح، كما يعد اللقاء الثاني في سلسلة اللقاءات مع الأحزاب السياسية بعد ذلك اللقاء الذي خصصته السفارة الأمريكية لحركة النهضة، فهل تريد السفارة الأمريكية الشد على يدي جاب الله، وهل مازالت تعتبره مثلما يعتبر هو نفسه رئيسا للإصلاح؟!