نشر ناشط فلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو يظهر جنوداً إسرائيليين وهم يعتقلون من قال إنه الطفل حمزة أبو هاشم (16 عاماً) من بلدة بيت أمر قرب الخليل، ويحرضون الكلاب البوليسية على نهش جسده وعضه. ويظهر الطفل وهو في قبضة الجنود وتنهشه الكلاب من الجانبين. وبحسب موقع "عرب 48"، فإن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن الحادثة وقعت قرب التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" في الضفة الغربية نهاية العام الماضي. وفي هذا الصدد، قال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار لحقوق الإنسان" الفلسطيني في بيان، الثلاثاء، إن "هذا الفيديو المنشور والذي يظهر فيه بشكل واضح الجنود وهم يمسكون بطفل صغير، والكلب البوليسي ينهش جسده ويصرخ عليه الجنود بألفاظ نابية ويحرضون الكلب للهجوم عليه، يجب أن يرسل لجميع المؤسسات الإعلامية، وأن توضع خطة كاملة لفضح الاحتلال الذي يمارس هذا التعذيب يومياً بحق الأطفال". وأضاف في البيان الذي نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "في الوقت الذي أصدرت فيه يونسيف (منظمة الأممالمتحدة للطفولة) تقريرين عن تعذيب الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يخرج لنا هذا التصوير ليكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي مارس هذا النوع السادي من تعذيب البشر". وطالب الخفش، السلطة الفلسطينية بتوجيه وزارات العدل والخارجية والإعلام لديها، بالتحرك على أعلى المستويات لرفع قضية ضد إسرائيل، أمام المحاكم الدولية. ووصف الخفش، جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه، "بلا أخلاق وقيم ويتلذذ بتعذيب الطفل"، معتبراً الاعتداء على الطفل أبو هاشم، بأنه "جريمة ضد الإنسانية".