بدأت مجموعة تنسيقية حركات الازواد، الثلاثاء، اجتماعا في كيدال شمال مالي يستمر، الأربعاء وذلك من اجل اتخاذ قرارا بشأن اتفاق "المصالحة و السلام" الذي وقعته الأسبوع الماضي في الجزائر الحكومة المالية والحركات السياسية العسكرية في شمال مالي تحت إشراف الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر. وأورد الموقع المحلي "مالي اكتو" على شبكة الانترنت نقلا عن احد المندوبين بأن اجتماعا ل"تنسيقية حركات ازواد" التي تضم مجموعات من الطوارق بدأ اليوم لبحث الاتفاق الذي وقعته بالأحرف الأولى الحكومة المالية ومجموعات من شمال ماليبالجزائر الأسبوع والذي توج مفاوضات دامت 8 أشهر. وترهن التنسيقية توقيعها على اتفاق السلام والمصالحة بمجموعة من الشروط أهمها "الوضع السياسي لمناطق الشمال" و"تقاسم الثروات". وتضم تنسيقية حركات ازواد كلا من "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" و"المجلس الأعلى لوحدة ازواد" و"حركة ازواد العربية المنشقة" و"تنسيقية شعب ازواد". و كانت الحكومة المالية والأمم المتحدة قد دعتا المجموعات المترددة إلى الانضمام إلى التوقيع على الاتفاق. وكانت الأطراف المالية المشاركة في الحوار من أجل تسوية الأزمة في شمال مالي (ممثل حكومة مالي والحركات السياسية العسكرية لشمال مالي المشاركة في أرضية الجزائر) قد وقعت بالأحرف الأولى يوم الأحد الماضي بالجزائر العاصمة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي تحت إشراف الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.